لاأدري كيف تحولت الكتابة عندي لفعل قسري..
في كل فترة تنتابني لحظات العجز هذه .. أصبح غير قادرة على صياغة جملة..
ليس عجزًا فكريًا.. بل عجزًا في الشعور ..
بلدي خاصرته تنزف .. ولا أقدر أن انسلخ عنه .
كنت أشاهدها في التلفاز قتالات الشوارع ..
الحروب الطائفية...
الذبح على الهوية...
لكن لم يصل إلى ذهني أن يصبح بلدي مسرحًا لكل هذا ...
أراقب الموت المحيط ببلادي وأعجز عن صياغة نص يصف الأمر ..
الكتابة والتعبير أصبح تهمة إضافية عند سكان البلد ..
لاأدري كيف ستكون الأمور ولا متى سيتوقف الدم ...
لكنني أصارع وأقاتل كي. لايتوقف شلال الحبر ...






































