في الصباح أتشارك مع كأس المتة لذة الاستيقاظ .. لا أنا لا أنهض صباحًا بل ظهرًا وربما عصرًا وفي الحالتين .. أعتبر بداية اليوم عندما أفتح عيني ...
أعد المتة صديقتي الحلوة بكل حب .. أجلس أشاهد ابني وهو يستمتع بالكهرباء .. والتلفاز.. وأنا سعيدة بأني أنقذته ..
تطالعني الأخبار الحرائق الرماد هي العناوين.. قبل أن يعتصر قلبي.. أطالع تعليقات السوريين. . فأرى الرماد أعظم ..
حسنًا مقتنعة بأننا لانستحق هذه الأرض .. حضارات عدة بابليون أكاديون سومريون سريان .. هذه الأرض كانت في يوم مباركة...
ماإن استلمها السواد حتى أحرقت نفسها .. الشجر. الأرض أيضًا يشعر ...
يعتصر قلبي.. ثم أقول ألا يكفيني ماعشته ب ٣٢ عامًا من عمري؟؟!!
أتابع مع ابني برامج الأطفال التي أحبها. .. أشرب المتة .. ويتعدل مزاجي ... يخطر سؤال على بالي
. هل ابن خلدون وهو يكتب مقدمته الشهيرة ويتأمل ذلك المسكين...
هل كان يحتسي عندها المتة ..😆؟؟
#الفيروز💜