كثر من قابلتهم في الفترات السابقة يرون فيني دائماً شبهاً بأحدٍ يحبونه..
تقابلني امرأة تقول أنت تشبهين أمي ..
أو تراني فتاة فتقول انت كأختي...
لا أدرك مدى التشابه .. ولا أدري من أي زاوية يرونني أشبه أحداً يخصهم.. ؛!؟؟؟؟
في كل مرة كنت أسمع هذا الكلام كنت ابتسم وأجيب //لازم أعرفها//
وفي مرة قيل لي أني أشبه امرأة تخص أحدهم .. وحين رأيت تلك المرأة لم أكن أشبهها ...????????????????
وظل السؤال عالقاً في رأسي ماأسس اعتمادنا لتشبيهنا للأشخاص ..
في آخرة مرة رأتني محامية لاأعرفها قالت... تشبهين صديقتي أردت أن أسألها كيف أشبهها لكنها من تلقاء نفسها قالت //. وجهك هيك أليف متلها .//... وهنا ضحكت ..
في عيادة الطبيب كان ينظر لي رجل كبير قال لي تشبهين زوجة أخي ... هذه المرة تجرأت وقلت له //كيف بشبها.//. قال هيك// هيي بتحب الضحك مثلك //...
إنها هكذا إذاً نحن نضع صفة الشبه في الأشخاص ضمن الزاوية التي رأيناها في شبهائهم ولا نعني الوجوه ولا الملامح ..
شردت وأنا أكتب... بهذه الحسبة تجاوز عدد شبهائي الأربعون ..
لايهم .. يسرني أن أكون وجهاً أليفاً أو ابتسامة لأحدهم ...
تتردد صدى كلمات فيروز في أذني ..
//بس هلق مابتذكر شكل وجهك بس بذكر قديه كان أليف .//..
نحن ننسى وجوه الناس لكن الانطباع لايُنسى ..
سعيدة بكون انطباع الألفة يلازمني ...
أحب أن أكون ذات أثرٍ لطيف ..
في مستنقع ليس فيه شيء لطيف ...
#الفيروز????