هل جربت أن تشرد في اللاشيء
اللاشعور اللامكان اللا إحساس ..
كأنك ريشة ضخمة ..لاالريح تحملها ولا الماء يبقيها ..
تبقى في نقطةٍ دون الطفو والغرق ...
أعجزُ عن فهم آولئك الذين يحبون البوح ..
البوح عري فاضح ..
ماأجمل إيجاز الكلام .. أحب الإجابات الموجزة ..
كأن يقول لي أحدهم كيف حالك ؟؟ فأقول بخير .... ثم يأتي التطفل بعدها //حاسك مو بخير//. لأقوم بعدها بالحظر ...
أنا لست امرأة ماوراء السطور أنا امرأةّ من وضوح ..
كلامي معناه حرفي لاتورية ولا أي مجاز أستخدم ..
عندما أقول دعوني وحدي.. أنا حرفياً أعني دعوني وحدي ..
اراقب آولئك الراضخون للأمر الواقع كيف استطاعوا التكيف..
هل لبسوا جلد السحليه؟؟؟ ..
إنه لا يليق بي ...!!!
رأسي مملوء بالضجيج أساهر النجوم أتأملها ..
أتأمل الكون الفسيح .. أخطط وأعمر وأغزل الحكايا .. هل هذا ماشعر به جبران حين كتب// أعطني الناي وغني//.... ربما ....
أشاهد قاتل جوى ببرود شديد يتحدث عن فعلته والناس تستغرب .. عجبي مما يستغربون ؟؟!!!
نحن كل يوم نذبح.. كل يوم يموت شيءٌ فينا ...
والقاتل ينظر بكل برود ...
عيبٌ علينا أن نستغرب شيئاً ...كل شيء في هذه البقعة متوقع ...
على كل حال لن أبدل جلدي لأتكيف ..
لم أخلق من مفردات الرضوخ ...
أنا كلي وضوح كالنور ????????
ويمضي الليل وأنا أسرح باللاشيء ...
وحده عطرهُ كلما خطر على بالي.. أحسست أني كل شيء.... أتخلص من ثقلي... تحملني الريح هناك أعلى الموج ...
أنجو بهِ...
عطره هو نجاتي ... ????
#الفيروز????