لا أدري
لماذا أكون حزينة ،
لما النجوم ،
تتهاوى مسرعة
في السماء ،
وفي الأزمنة الشاحبة،
وفي الأيام العارية؟
لا أدري
إن كان علي أن أسخر
من نفسي ،
أو أضحك أو أبكي
من آلامي القاسية ؟
لا أدري
لماذا أنا تائهة
وأحاسيسي تذروها
الرياح العاتية ؟
وأفكاري تسأل :
لماذا أنا لا نهائية؟َ
فيا نور الله تعالى
خفف عذابي،
وهدئ صرخات
قلبي العالية
دفنت سنوات ،
ولا أحد سأل عني ،
ولا عن جروحي الدامية َ!