الحياة ،
في الواقع ،
مصنوعة ، من الأشياء
التي لا تحدث ،
وليس بالأشياء ،
التي تحدث .
وعندما ننفي ،
عندما نتجاهل ،
الصدمات ،
صدماتها التي
تجعلنا نحلم ،
الأشياء التي
لم أحقق هي
التي تجعلني أحيا .
يكون دائما ،
هناك انكسار في القلوب ،
وفي نفس المكان .
و يبدو أن الأمر
ليس كذلك ،
ونصمت ،
في أغلب الأحيان ،
الكلمات ،
لا تأتي إلا بالأحزان .
وينتصر الصمت أخيرا ،
في كل أوان .
ولا يعود هناك حب ،
يمنح لأي كان ،
وتصبح السحب جبالا ،
والرعود تصطك ،
لها الآذان .
والآمال تنتهي ،
وتدمع العينان ،
وهل يمكن ، في الأخير
أن نشفق ،
على هذا الإنسان ؟