كالهائمة ،
أسرح بخيالي ،
في السراب
أنظر إلى صفحة السماء ،
من دون عتاب
وأتمعن في امواج البحر
والذهاب
خواطري كالحة ، مدلهمة
كالسحاب
أيامي لم يبق منها ،
إلا العذاب
يا لنفسي الجريئة ،
لم تنتحب للمصاب .
إلى الصبر ، والجلد
تناهى بها الركاب
ياويحي !!
تسكنني لواعجها ،
كالشهاب
ما مآلها ؟ مامرساها ؟
وما المآب ؟
ثم أعود إلى الوجود ،
كاني في بلد غريب !
أتلفت
مياه البحر
تنعيني بصوت كئيب
أسير في طريق ،
مجهول ، مجدب
نظرات تلفني ،
ماذا إني لم أفعل
ما يعيب ؟
صامتة وجوانحي صرعى
وقلبي خفاق ذو وجيب !
يا لعويل الرعد ،
يمزق الأرض ،
وله في الاجواء
صدى ودبيب !