ما زلت أحمل عذابي
مازلت أسير
وما زالت الأيام حوالي تسير
وما زال ألفساد يعم ألأرجاء،
ولا تغيير.
لماذا الصمت ؟ السكون ؟
والوجوه شاحبة ــ متألمة
وكأنها تسير نحوالعذاب
كما أسير .
مازلت أحمل عذابي وأسير ،
و الحزن يتراكم في صدري
يفقدني رشدي
ومع ذلك أسير ،
وأخال أن كل شيء يكرهني ،
لكني أحب .
الأيام تتآلب علي وتحطمني
وأسير ،
كل شيء يعذبني سأرميه ،
كما يرميني ،
والنتافات ،والتفاهات والاقدام
التي تجري في الطرقات ،
والأيادي التي تتحرك
بعنف وباستمرأر ،
كل دلك يكرهني
وأسير
اللامبالاة ، تحدوني وعذابي
لايهمني
رغم أني أحمله ويحملني
رغم أنه أصمني ،
رغم أنه أخرسني
وعذابي أتلف الكلمات على شفتي
أحرق الأفكارفي ذهني
أشلني ،
وأسير .