هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ليت المشاعر تُرىٰ
  • كيف تصبح تريندًا في ثلاث خطوات!!
  • الوجه النادر
  • يغازلني بالفأس والمنجل
  • التوافق الروحي والفكري
  • رحلة البحث عن الذات: من أنا؟
  • لم نغرق
  • تلك هي مأساتي
  • لم تعد قيد الإنتظار
  • أنا و(بو)
  • آهٍ يا جودي
  • عالق
  • ومضة
  • ماذا لو عدتُ إلى مدينتي الفاضلة؟
  • أنا لم أعد غاضبة... 
  • رأيك صواب يحتمل الخطأ
  • التمستُ سبعين عذرا
  •  تربية واحدة ست
  • أنا كنت بتونس بضلك
  • ساعة معصمي
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة فاطمة البسريني
  5. تعليقي على المجموعة القصصية (بائع القصص) لزكريا صبح

 

رحلة خرافية بين قصص مجموعة ( بائع القصص وحديث إلى امرأة ما ) تلك التي أخذتني في لف مبهج ودوران ملائكي مع الأحداث التي رصها رصا بكل كلمة كلمة بعمق وتغلغل كما مسبار استكشافي لمعان كائنة وموجودة على أرض الواقع وفي نفس الوقت يقدمها لك الكاتب في حلة خيالية ، أسطورية وكأنها من عالم آخر خاص ينفرد به الكاتب زكريا صبح وحده دون غيره ، والذي لا أظن بائع القصص سواه وإلا من يستطيع أن يبيعنا قصصا أو بالأحرى أن يكتب لنا قصصا مثل تلك التي جاءت على لسانه في مجموعته القصصية المذكورة وكأنها قصائد شعرية تنساب إلى روحك كلماتها التي ليست كالكلمات،والتي رغم ما يبدو من تعابيرها السهلة الممتنعة،فهي تضرب في عمق المعاني وتحفر في خلايا الدماغ ألف سؤال وسؤال حارق ، منير ، يشع،ويأخذك في دوائر وحلقات من الحركة وذلك يبدو واضحا من خلال حواره مع أحدهم : 

( أنا لا أفعل شيئا سوى عملي ، وبعض قصص أكتبها عندما أعجز عن مساعدة أصحابها ..) .

إن الكاتب يثير تفكيرك ويقتلعك من سكينتك وهدوئك ودعتك ليسير بك في حقل من الألغام مشحون بالمشاعر والأحاسيس يقذف بك إلى عالم من الأسئلة الملحة مع كل جملة ومع كل تعبير من التعبيرات التي يستخدمها من أجل ذلك ففي جواب له في القصة يقول :

ــ أي عمل ؟ إن كتابة القصص بضاعة كاسدة وليس لها عشاق ومريدون كعشق منتجاتنا الخشبية ..

ويبقى هذا ما يطرح السؤال الكبير الذي يتضمن كل تلك الأسئلة الأخرى التي سبق أن وضعها الكاتب بصورة مباشرة أو غير مباشرة وعلى التوالي في المجموعة القصصية برمتها،ذلك السؤال الذي يترصد ك عند كل نهاية من تلك القصص لتتساءل بفجائية يقصد الكاتب وضعك فيها وتقول مندهشا ( من هو بائع القصص هذا ؟ ) وهو نفس السؤال الذي يسأله بائع القصص لنفسه وبكل جبروت وقوة يرمي بك إلى جب أحداث أخرى مربكة لك،وأنت القارئ المتبصر لتقف كلما مرة وتعود إلى نفس السؤال أعلاه ومن جديد ( كيف يتدبر بائع القصص كل أمواج هذا البحر اللجوج من الأفكار المشفرة ليحلق بك في سفر خيالي إلى عالم آخر ومن خلالها يقذف بك بين طيات الحياة وكنهها وطقوسها ومادياتها ومآلها وفي تجاذب الأنا مع الآخرين،مبتعدا بك عن كل تكاسل لتسير راكضا وراء المعاني الكونية والمفاهيم الوجودية التي لا تخطر على بال،وفي آخر الأمر وعندما يريد بائع القصص،عند كل قصة تحدث له مع بائعي قصصهم له أو من يشتريها منهم ليكتبها لهم في المقابل فهو يسير بك إلى آفاق لا تنتهي من الدهشة لتقف عنده عن نهاية كل قصة وكأنه في علاقة ثلاثية بين بائع القصص من جهة وبين زبنائه من جهة وأخرى وبين نفسه التي تعطيك إشارات إلى من هو بائع القصص الحقيقي .

إن (مجموعة بائع القصص وحديث إلى امرأة ما ) هي عبارة عن رحلة تعرية صادقة لزيف الحياة ودروبها الملتوية وبشاعتها،وفي طريقك يكشف لك بكل جرأة ما خفي من جوانبها المظلمة الغائبة عن إدراك الشخص الغافل والتي تهمزك وتلمز وتلقي بك ايها القاري إلى لجة من قلق الوجود وبعض الأحيان اللامعقول في حوارات داخلية وأخرى ثنائية أو مركبة كما جاء في قصة الفتاة الصغيرة وما رأته من موت الرجل البناء الأخرس الذي قتله أخوه،يبثها إليك بائع القصص في تناغم وانسجام إلى أن يصل بك وأنت في حالة من الانبهار ، إلى مبتغاه هو وليس مبتغاك أنت ،لأنه سرعان ما يرميك إلى لجة أخرى في نهاية القصة كما حدث عندما اتهمه الرجل القوي المدعو (ماهر) بالنصب والاحتيال كأنك تولد من جديد توا عبر حيرته الفكرية ووقوفه على تخوم فلسفة الكون ومجابهة مفاهيم كيانية وكونية مليئة بالمعاني المضمخة بعبير أنفاس بائع القصص الذي ظل يتجول بامرأة طول النهار ، وهي فاقدة للذاكرة أولا تدرك من أمرها شيئا ـــ كما جاء على لسان الكاتب ـــ بشوارع وأحياء متعددة في محاولة العثور على عنوان بيت ما ،دون أن يتوصل إلى ذلك ،الشيء الذي جعله وفي آخر المطاف يكاد يغيب عنه اتجاهه وعنوانه هو الآخر يقول: 

( لم أعد إلى دكاني وقررت العودة إلى بيتي وقد داهمني شعور قوي بأنني لن أجده).

 وذلك في إشارة واضحة إلى أن الكتابة الأدبية وخاصة للقصة ـــ مادام يتعرض لهذا النوع من الكتابة الأدبية ـــ لن يؤدي بالكاتب إلا إلى نوع من التيه والغيبوبة الثقافية وربما حتى الفكرية.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة غازي جابر
4↓-1الكاتبمدونة خالد العامري
5↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
6↓-1الكاتبمدونة خالد دومه
7↑1الكاتبمدونة هند حمدي
8↓-2الكاتبمدونة ياسمين رحمي
9↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
10↓-1الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑47الكاتبمدونة بيان هدية187
2↑30الكاتبمدونة رهام معلا140
3↑24الكاتبمدونة سارة القصبي106
4↑24الكاتبمدونة ولاء عبد المنعم211
5↑20الكاتبمدونة محمد عسكر194
6↑17الكاتبمدونة مروة القباني99
7↑14الكاتبمدونة عبير مصطفى60
8↑14الكاتبمدونة عبير سعد173
9↑13الكاتبمدونة منى كمال223
10↑9الكاتبمدونة عزة الأمير139
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1109
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب712
4الكاتبمدونة ياسر سلمي676
5الكاتبمدونة اشرف الكرم603
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري513
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني435
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين426
10الكاتبمدونة سمير حماد 410

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب361436
2الكاتبمدونة نهلة حمودة214913
3الكاتبمدونة ياسر سلمي198175
4الكاتبمدونة زينب حمدي178248
5الكاتبمدونة اشرف الكرم143569
6الكاتبمدونة مني امين120076
7الكاتبمدونة سمير حماد 116349
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي107534
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين106884
10الكاتبمدونة آيه الغمري102076

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة هاميس جمال2025-10-22
2الكاتبمدونة ايمان صلاح2025-10-18
3الكاتبمدونة خالد الخطيب2025-10-15
4الكاتبمدونة سلوى محمود2025-10-13
5الكاتبمدونة بيان هدية2025-09-27
6الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
7الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
8الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
9الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
10الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08

المتواجدون حالياً

1326 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع