كنت سأضرم
النار في كلينا
و حاضرينا
لكني الآن،
الآنا،
أحافظ على ذكرانا
و الحالة
أنه يغمرني يقين جازم
بما يدور في خلدينا
غاب زمننا القصير
و مر
منسابا فينا، و على جانبينا
كنت تتأملني
ببطء شديد
و كأنك تنسج
من فراغ ،
مشاعر متخفية،
سبق أن راودتنا.
و في عينيك،
أسئلة محيرة،
عن ذكرانا.
لا تسألني
فأنا وضعتها في درج النسيان.
و لعنت اليوم
الذي جمع بيننا بالصدفة.
هكذا التقينا.
و ها نحن بالصدفة افترقنا.
أنت اخترت حياتك،
و أنا اختارتني حياتي،
و لعنة الوجدان،
و جفاني مرقدي،
وما زلت إلى الآن
حيرانة ، حيرانة .