آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة فاطمة البسريني
  5. ربما نعم ، ربما لا. 

كل قصة مختلفة ، وقصتنا فريدة .

وهذا المساء أيضا ، وقبل أن أنام ، أفكر فيك ،وقد سالت دموعي من أجلك هذا المساء في الظلام .

كل يوم أنتظر المساء لأستطيع أن أنام وأنا أفكر فيك ، وأنتظر أن تظهر في أحلامي .

أتعرف ؟ 

عندما يكلمونني عنك ، لا أستطيع إلا أن أفكر في كل ذكرياتنا ، كل ما عشناه سويا ،لكنك نسيت كل شيء ، الآن تعتبرني مجرد شخص مجهول .

هناك آلاف ، آلاف الكلمات ، ومع ذلك لا أستطيع التعبير عن أحاسيسي .

كلماتك لي كانت تريدني أن أرحل لكن قلبك يلح على بقائي ،رأيت ذلك في عينيك .

كل وعودك كانت كلمات في الهواء ، قليل من الرياح وكلها اندثرت في الفضاء .

أنا لم أرحل ، لقد وقعت في قلبي واختبأت في أفكاري 

كنت أصرخ بك مستغيثة :

(لا تتركني أقع ،

لا تتركني أقع ، لن أستطيع أن أقوم من وقعتي دونك ،

إذا رحلت خذني معك ) .

( أعتذر منك أيتها الجدران ، عذرا لما تسمعوه من كلماتي وأفكاري وصرخاتي 

كم وضحت لك أنني لست سجينة جسدي ولا بيتي ولا سجينة حقل ما .

ما يسكنني أعلى من الجبال ويتسكع مع الرياح وليس شيئا باردا يلتجئ إلى الشمس لكي يستدفئ ،أو يحفر في الظلام لكي يختبئ.

سجني شيء حر ، 

روح تغلف الأرض ،وتمتزج مع الأثير ، 

الظلال ترقص والطرقات تعيش ، 

لكنني أموت ، لأنك تتجاهلني 

أموت رغم أن الكون يقع تحت جفني 

الأرض كلها في شفتي وإلا ما فائدة الأحلام أثناء الليالي ؟

لكنك كنت تعبد الموت لكي تحس أنك كنت تعيش ،

ربما كان يمكن أن نفترق وأن نلتقي مرة ثانية ، ربما نعم ، ربما لا .

ربما كان جيدا أن نترك بعضنا ، رغم أن الوداع مؤلم .

ليس لديك الحق أن تدخل حياتي هكذا ، وتخرج منها دون أن تنظر خلفك ،

كنت تسير على آمالي ،

تحطم حياتي ،

 تكسر أمنياتي ومستقبلي بلا مبالاة وببراءة الطفل الذي يقوده الفضول إلى قتل عصفور .

وأنا ارتميت في حبك كما أرتمي في نهر كي أغرق ولا أظهر على السطح أبدا .

كنت أحتاج حبك لأشعر أنني موجودة . 

كنت تعرف ذلك ، ربما راودتك مشاعر خوف أو ترقب ، ربما لا؟

كنت أقول لك : ( سأوريك كيف نموت ، سآخذ ك معي ، لأنني لا أعرف كيف يمكن أن أموت وأندثر دون أن تندثر الأرض جميعها فأنا جزء من كل شيء ، من الهواء والرياح ومن الشمس والقمر ومن الحياة ومنك ) . 

أخذت تقلق ، أخذتك أنانيتك تزداد حدة ، خفت 

فأخذت أقلق بدوري ، وأخذت كرامتي في الانهيار ، وخفت أنا الأخرى 

خفت منك ، ومن كل شيء ، خفت أن تتركني .

بدأ شعورك بذلك يكبر بقوة ، 

حاولت أن تتخلص مني بكل الوسائل ، 

وطلبت مني الرحيل ، 

وعندما رفضت ، فكرت أن ترحل بنفسك قائلا وأنت واثق من كل كلمة تخرج من فمك وبتصميم كبير :

ـــ أنا من سيرحل يا هذه ، مللت منك كثيرا 

وكان هذا خطؤك الكبير ،

 صدقني ، 

أنا لا أعرف كيف قمت بإنهاء كل هذا الموضوع بيننا ، 

لم أتذكر شيئا سوى أنك أصبحت جثة هامدة ممددا على ذلك السرير بعدما تناولت المشروب الذي وضعت لك فيه سما لكي ينتهي كل هذا الأمر .

  وانتهى ذلك فعلا ، أخذوا جثتك ، لكنني مازلت أعيش مع روحك هنا .

هل تصدق ذلك ؟

أشعر أنك معي في كل حركاتي وسكناتي ، وعندما أشعر أنني أفتقدك أبحث عنك في كل ركن من كل طريق ، على وجوه كل العابرين ، بالنسبة لي أنت تناولت مشروبا قدمته لك بكل حب وتفاني وضعت به القليل من السم فقط .

هل كان ليقتلك ذلك القليل من السم ؟ ربما نعم ، ربما لا ؟

بالنسبة لي أنت لم تمت . 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350688
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205240
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190377
4الكاتبمدونة زينب حمدي176709
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138546
6الكاتبمدونة مني امين118860
7الكاتبمدونة سمير حماد 112748
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103928
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101319
10الكاتبمدونة مني العقدة98621

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1141 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع