كل ما تذكره ذاكرتي
أني أفقت صباحا
وقد نبتت في أعماقي
شجرة ،
وصدري أغصانها
أتنفس جدعها
والإعصاروالإصرار
أتنفس موجها ،
السجين والإنكسار
في القلب لحدها
في دمي غصة الانتحار .
عفوا ،
لتمر أسراب الطيور،
وتبتعد في جنوني ،
وحلمي :
أن أعتلي صهوة ا لموت
وحدي
سأمضي في قلبي ،
في قلبها،
في وهج الانتصار،
آن الأوان ،
فزمجري أيتها النار ،
الشهب عانقتها ،
وفي صدري أسكنتها ،
ونخيل ،
يغازلها ،
مرور القوافل ،
يغني لها الفراق
وعاصفة اللهب المشتعل .