تتركني داكرتي
وتتبعك
يتوقف قلمي
يتروى
يكتب إسمك
على جدا ر محطة الإدمان
يسير على أرصفة الأزمان
يردد ماكان
ولا يمكن
أريد وأريد وأريد
أن أخرج من مدينة الفراغ
أريد أن أكسر سلاسل الحديد
أريد أن أحرر العبيد
أريد أن تصبح أنسانا جديد
أريد أن أصنعك
كما الأم الوليد
يتبعني خيالك
وأنا / أنا
مأ أستسلمت إليك
ولا / ولم
أعجب بقوة ساعديك
مازلت أبحث عنك
مازلت أسير أليك
ولا يمكن
لاأريد ولا أريد ولا أريد
أن أكون غاية أو وسيلة
لا أريد
أن أصبح على شفتيك
مجرد كلمات ذليلة
لاأريد
أن أصبح من نسج أفكارك
أقصوصة هزيلة
حكاية من حكايات
ماضيك ألطويلة
لاأريد
أن أصبح على لسانك
أهة عليلة
وفي ناظريك
بقايا مشاعر قليلة
لن أقف في محطة الإدمأن
سأطغى على الأزمأن
وسأنسى ما كان
سأديبك في الدوبان
وحينما أناديك
هل أنت هناك ؟؟
تجيبني :
أناهنا
مترع بك حد التوهان