كيف اخترق الليل
إإليك
وانا ما زلت أسير
إليك
هل من الممكن
أن أهرب من نفسي
ليس هناك أي طريق
يأخذك خارج العالم!
كل شيء له نهاية،
ومع ذلك كل شيء
مستمر في هذه الحياة،
كذلك انا مازلت
على نفس الطريق
حافية أسير
في هذا الليل
إنه التناقض الكبير
ويبقى الأمل،
يسير إلى جانبي
إلى أن يأتي الصباح.
وانا اسير
حافية القدمين
انتظر ان ينتهي
غضب السماء،
والرعد والبرق
فتشرق الشمس
من جديد. فأمر
عبر الأوحال و الضباب،
أمسح عرق جبيني
هذا ما يمكنني فعله،
هكذا سأتمكن
من أن أحيا من جديد
وبعد ذلك
الربيع!