أرتعد من رياحك
كغصن شجر،
هبت عليه فارتعش
وقاوم ولم ينكسر،
في عاصفتك أضيع،
كقطره مطر،
لا تحسب أنني أخشى بردك،
حتى لو مر العمر،
حدثهم عن السفر
إليك في الليل،
تحت أهداب القمر،
حدثهم عن الحب
حبنا ما بطن وما ظهر،
حدثهم عن شوقنا والسهر،
وأنا يا ويحي
لم أكن أعرف أنني أقود نفسي
إلى غمره الخطر.
والسؤال،
سؤالي :
ما السر؟ ما السر؟
وبي يشرد الفكر،
إلى عاصفتك الغافية كالقدر!
وإن تأخرت عني
اعبر إليك،
في أي وقت،
كما في نزهه ربيعيه
على عشب أخضر!
وأنت في روحي،
بك،
أمشي إليك!
وأنت ساحر، أو سحر!
كمن غاب أو حضر!