هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • شبح عبدالله بن المبارك تعري أشباح النفوس
  • دعوة الرجل الطيب
  • بين غيم السماء وضجيج الأرض
  • العام 2050
  • يوم غريب في حياتي
  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة فاطمة البسريني
  5. كلمات على ورق ـــ الجزء الثالث

هل تستطيع أن تهدم هذا الجدار الكبير الذي ساهم في بنائه داخلي ، كل محيطي ، وهذا القدر اللعين الذي أرفض وكل أوهامي والصدوع الداخلية ؟

 ففي كل هذه الدقائق والساعات التي تمر بي أتساءل : 

كيف أنجو من هذا الجحيم ؟

وفي تلك اللحظات رجل قوي يرد أن يزيل عني الأصفاد ويزيح بالقيود وينير ذاكرتي بنور وقاد لا ينطفئ .

ذلك لم يكن حقيقيا ، كان في مخيلتي فقط ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنني أعتقد أن جل الرجال طغاة ..

وإنني إذ تبددني هذه الفكرة وتمرسني بكل أنواع العذاب والانتهاك ، أشتهي أن أتكون من جديد ، ويعاد خلقي على يد رجل ليس بطاغية ، ولا يرقد تحت أدران قومه ، يغطي نفسه بطبقات الثلج الصلب القاسي العنيف ، البارد ، الجارح ، الجارح ..

أريد أن أكون إنسانة تبني كونا جديدا مع رجل إنسان ..

لشد ما أشعر بالمرارة وأنا أتذكر أن هذا أشبه بالمستحيل ، شبيه بحلم أسطوري ..

ولشد ما أشعر بهذه الفكرة ذاتها تحفر داخلي ..تضربني بلا شفقة على أحاسيسي ، فتفقد=ني الصواب ..

وكانت زفراتي تنفلت مني كرد لا شعوري وتكسو غلالة الألم ملامحي .

إلى متى هذه الأيام الممضة ،بالنفي والتعاسة والعزلة والتشظي .

لابد أنني أعذب نفسي دون جدوى ، في هذه الحالة الخاصة والصعبة ، وفي خضم هذا التفكير الملح ، اضطررت أن أبتسم بلا مبالاة..

وفي زحمة طغيان ذلك الشعور القاهر وجدتني أرمي بهذه الفكرة بعيدا في مجاهل غربتي ،

وأنظر إليك نظرة أعطبها الموقف ، وكأنما كل الأمر إنما هو نكتة طريفة .

ومنذ ذلك العصر الملحمي ، بارتساماته وتلويحاته التي امتدت في ، لازمني شعور كسيح : 

( أن أحبك ، ربما ... لكن أن تحبني أنت فهذا ما بدا لي كالماء يعصى علي الإمساك به ..)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأنا أحدثك عن غربتي ، أشعر أنني منفية أكثر ، ولا سبيل إلى إخراجي من منفاي ..

ويركبني لذلك كله هاجس رؤيا ك ..

كنت خلال هذه الأيام لا أتوقف عن الحركة ، وكأنما تسكنني جن الأرض والسماء ، أحاول بذلك تجاهل الهاجس في أن أرى تعابير وجهك ، هل ما تزال تريد أن أحبك ؟

كنت أريد أن أخلق برؤيا ك توازنا بين أفكاري المتوهجة المتسارعة وبين انفعالاتك وموقفك .

هل كنت ستصمت ؟ لاشك أك كنت لتصمت ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أي ضيق وأية تعاسة ، وأي هاجس ينتمي إليك سكنني ، اجتاحني ،

هل أنت صادق ؟ أم كانت فلتة ، مغامرة صغيرة منك؟

حينما لا تأتي ، أشعر حينئذ بعري ، بعهر كبيرين .

أحس حينذاك ، أنني متى رأيتك فإنني لن أستطيع أن أنظر في أعماق عينيك ..

أخاف أقصى الخوف من ألا أجد في طريقي غير نظرات ممرغة بالسخرية والخيانة ..

لماذا أنت بعيد عني ؟ أين أنت ؟ وفي أي مكان ؟ لماذا تفصل بيننا كل هذه الترهات وسكين هذا الزمن ، حتى أتمكن من أن أرتاح إلى حبك ، وأرى النقاء على ملامحك ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان ظلينا يسيران أمامنا دائما ، بهدوء ودعة واطمئنان ..

في لحظة من ذلك الزمن ، وفي مكان ما ، ومع خطوة من خطواتنا المتوحدة مع بعضها ،

نظرت إلى ظلي ،

وأدركت أنني كنت منذ أؤمن بظلي ، أدركت أن نفسي ، ظل ظلي ...

ونظرت إلى ظلك ، فرأيت نفسي،

هل كان حقيقة ما رأيت ،

أم كان أضغاث أحلام ؟

وجاء صوتك ساطعا ،كما الأضواء الملونة المسلطة على فضائحهم من أعلى تلك الشجرة البريئة الحزينة على أوراقها ، المحترقة باللهيب الأحمر ، الأصفر ، الأخضر ، كاشفا قرار ظلي الأسود ، على الأسفلت الأسود ،

قلت إنك مرتاح لأفكاري ..

فجأة تمدد ظلي أمامي ،

ابتسم لي بلطف ، 

هل وجدت شبيهك إذن ؟

كان مجرد سؤال صدر عن ظلي سهوا ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحتضن سمعي ، اليوم صوتك القوي، الأجش عبر أسلاك الهاتف ، فتمدد جسدي الذي تعود على الانكماش والتكوم ، كما لو أن حرارة تخللته أو دفئا انبعث فيه ..

لم أستطع أن أضع سماعة الهاتف ، لم أكن أريد أن أعود إلى وحدتي الخالدة الأبدية والقاسية ..

وفاجأتني نفسي ، وهي تسر لي : ( ستولدين من جديد ) 

وفرت من بين شفتي ضحكة صغيرة ، ضحكة استهزاء وسخرية ، 

كيف تستطيع نفسي أن تخون وحدتي ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خطيئتي الكبيرة ، الكبيرة يا سيدي أنني أحيغا دائما ملفوفة بالانبهار ،

وأنني مهيأة للعشق ةالحب ..

في النور وفي الظلال ..

وإني يا سيدي ، أعتبر الأشجار ، الأحجار ، الأزهار ، الغيوم ، النجوم ، الكلوم ، اختيارا ، أشعارا ، انهيارا ..

خطيئتي 

ومن منا كان دون أخطاء ؟..

أنني أترك قلبي يطير في الوقت الذي يشاء ، وأنسى صقيع نفسي أو أتلافاه ..

وأرمي يا سيدي عقل العقلاء ..

خطيئتي ياسيدي 

أن كل قصيدة أعيشها تدمرني عشرين ألف مرة ، وأنا في خطيئتي مستمرة .. بمنطق الصغار 

أحضن الأشجار ، نركض في غابات الحب أقدارا ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن يقتلك حبي ،

يجب أن تقطع صحاري وبراري وغاباتي ..

يجب أن تكتشف كل مغاراتي وكهوفي ..

وكل مسامي وهمومي ..

وتبعث الحياة في مدينتي 

في أسماك بحوري ..

وبمناقير الطيور ،

وتهدم آلاف الجدران ،

فلا تعمير ، دون تحرير ،

حررني من سجني ، من وحدتي ..

ولنتعاطى الشعر ، 

إلى حد التدمير ، إلى حد التغيير ،

ولنبتعد عن التفسير ولتستقر الكلمات

 في جسدي الصغير ..

ليقتلك حبي ،

يجب أن تصنعني من جديد ، 

من مشاعل الحرير ، 

والنار والزمهرير ،

من زرقة السماء ،

من الأعشاب الخضراء ،

من حزني المرير ،

وتمسح عني تشوهات وحدتي ،

وسحرها الخطير ،

ليقتلك حبي ،

يجب أن تكون مبشرا ونذيرا ،

وإنني أدرك حينذاك يا سيدي ،

كيف يكون موتك ،

حقيقيا ومثيرا .....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنك طفلي الذي جبلت به 

في صدري 

وترعرع في الدماغ ، 

ولما كبر ، وصار رجلا ،

في يوم ما ، 

وجدته أمامي ، قويا ..

يحتويني ، يضمني 

ولم يكن يعرف

 أنه كان يقتات من مشاعري 

 ويشرب من أحاسيسي ،

وينام متدثرا بأفكاري ،

 يلازمني في نومي ، 

يكتسحني في صحوي 

تردد قليلا ،

مد يده ، إلى يدي 

مد بصره في عيني ،

رآني من الداخل ،

وجد مكانه الأصلي ، الآمن ،

فتوحد بي . 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334263
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190460
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181776
4الكاتبمدونة زينب حمدي169884
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131099
6الكاتبمدونة مني امين116829
7الكاتبمدونة سمير حماد 107975
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98093
9الكاتبمدونة مني العقدة95163
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين92010

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
2الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
3الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
4الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
5الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
6الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
7الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
8الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
9الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
10الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15

المتواجدون حالياً

1488 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع