آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة فاطمة البسريني
  5. كلمات على ورق ـــ الجزء الثالث

هل تستطيع أن تهدم هذا الجدار الكبير الذي ساهم في بنائه داخلي ، كل محيطي ، وهذا القدر اللعين الذي أرفض وكل أوهامي والصدوع الداخلية ؟

 ففي كل هذه الدقائق والساعات التي تمر بي أتساءل : 

كيف أنجو من هذا الجحيم ؟

وفي تلك اللحظات رجل قوي يرد أن يزيل عني الأصفاد ويزيح بالقيود وينير ذاكرتي بنور وقاد لا ينطفئ .

ذلك لم يكن حقيقيا ، كان في مخيلتي فقط ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنني أعتقد أن جل الرجال طغاة ..

وإنني إذ تبددني هذه الفكرة وتمرسني بكل أنواع العذاب والانتهاك ، أشتهي أن أتكون من جديد ، ويعاد خلقي على يد رجل ليس بطاغية ، ولا يرقد تحت أدران قومه ، يغطي نفسه بطبقات الثلج الصلب القاسي العنيف ، البارد ، الجارح ، الجارح ..

أريد أن أكون إنسانة تبني كونا جديدا مع رجل إنسان ..

لشد ما أشعر بالمرارة وأنا أتذكر أن هذا أشبه بالمستحيل ، شبيه بحلم أسطوري ..

ولشد ما أشعر بهذه الفكرة ذاتها تحفر داخلي ..تضربني بلا شفقة على أحاسيسي ، فتفقد=ني الصواب ..

وكانت زفراتي تنفلت مني كرد لا شعوري وتكسو غلالة الألم ملامحي .

إلى متى هذه الأيام الممضة ،بالنفي والتعاسة والعزلة والتشظي .

لابد أنني أعذب نفسي دون جدوى ، في هذه الحالة الخاصة والصعبة ، وفي خضم هذا التفكير الملح ، اضطررت أن أبتسم بلا مبالاة..

وفي زحمة طغيان ذلك الشعور القاهر وجدتني أرمي بهذه الفكرة بعيدا في مجاهل غربتي ،

وأنظر إليك نظرة أعطبها الموقف ، وكأنما كل الأمر إنما هو نكتة طريفة .

ومنذ ذلك العصر الملحمي ، بارتساماته وتلويحاته التي امتدت في ، لازمني شعور كسيح : 

( أن أحبك ، ربما ... لكن أن تحبني أنت فهذا ما بدا لي كالماء يعصى علي الإمساك به ..)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأنا أحدثك عن غربتي ، أشعر أنني منفية أكثر ، ولا سبيل إلى إخراجي من منفاي ..

ويركبني لذلك كله هاجس رؤيا ك ..

كنت خلال هذه الأيام لا أتوقف عن الحركة ، وكأنما تسكنني جن الأرض والسماء ، أحاول بذلك تجاهل الهاجس في أن أرى تعابير وجهك ، هل ما تزال تريد أن أحبك ؟

كنت أريد أن أخلق برؤيا ك توازنا بين أفكاري المتوهجة المتسارعة وبين انفعالاتك وموقفك .

هل كنت ستصمت ؟ لاشك أك كنت لتصمت ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أي ضيق وأية تعاسة ، وأي هاجس ينتمي إليك سكنني ، اجتاحني ،

هل أنت صادق ؟ أم كانت فلتة ، مغامرة صغيرة منك؟

حينما لا تأتي ، أشعر حينئذ بعري ، بعهر كبيرين .

أحس حينذاك ، أنني متى رأيتك فإنني لن أستطيع أن أنظر في أعماق عينيك ..

أخاف أقصى الخوف من ألا أجد في طريقي غير نظرات ممرغة بالسخرية والخيانة ..

لماذا أنت بعيد عني ؟ أين أنت ؟ وفي أي مكان ؟ لماذا تفصل بيننا كل هذه الترهات وسكين هذا الزمن ، حتى أتمكن من أن أرتاح إلى حبك ، وأرى النقاء على ملامحك ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان ظلينا يسيران أمامنا دائما ، بهدوء ودعة واطمئنان ..

في لحظة من ذلك الزمن ، وفي مكان ما ، ومع خطوة من خطواتنا المتوحدة مع بعضها ،

نظرت إلى ظلي ،

وأدركت أنني كنت منذ أؤمن بظلي ، أدركت أن نفسي ، ظل ظلي ...

ونظرت إلى ظلك ، فرأيت نفسي،

هل كان حقيقة ما رأيت ،

أم كان أضغاث أحلام ؟

وجاء صوتك ساطعا ،كما الأضواء الملونة المسلطة على فضائحهم من أعلى تلك الشجرة البريئة الحزينة على أوراقها ، المحترقة باللهيب الأحمر ، الأصفر ، الأخضر ، كاشفا قرار ظلي الأسود ، على الأسفلت الأسود ،

قلت إنك مرتاح لأفكاري ..

فجأة تمدد ظلي أمامي ،

ابتسم لي بلطف ، 

هل وجدت شبيهك إذن ؟

كان مجرد سؤال صدر عن ظلي سهوا ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحتضن سمعي ، اليوم صوتك القوي، الأجش عبر أسلاك الهاتف ، فتمدد جسدي الذي تعود على الانكماش والتكوم ، كما لو أن حرارة تخللته أو دفئا انبعث فيه ..

لم أستطع أن أضع سماعة الهاتف ، لم أكن أريد أن أعود إلى وحدتي الخالدة الأبدية والقاسية ..

وفاجأتني نفسي ، وهي تسر لي : ( ستولدين من جديد ) 

وفرت من بين شفتي ضحكة صغيرة ، ضحكة استهزاء وسخرية ، 

كيف تستطيع نفسي أن تخون وحدتي ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خطيئتي الكبيرة ، الكبيرة يا سيدي أنني أحيغا دائما ملفوفة بالانبهار ،

وأنني مهيأة للعشق ةالحب ..

في النور وفي الظلال ..

وإني يا سيدي ، أعتبر الأشجار ، الأحجار ، الأزهار ، الغيوم ، النجوم ، الكلوم ، اختيارا ، أشعارا ، انهيارا ..

خطيئتي 

ومن منا كان دون أخطاء ؟..

أنني أترك قلبي يطير في الوقت الذي يشاء ، وأنسى صقيع نفسي أو أتلافاه ..

وأرمي يا سيدي عقل العقلاء ..

خطيئتي ياسيدي 

أن كل قصيدة أعيشها تدمرني عشرين ألف مرة ، وأنا في خطيئتي مستمرة .. بمنطق الصغار 

أحضن الأشجار ، نركض في غابات الحب أقدارا ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن يقتلك حبي ،

يجب أن تقطع صحاري وبراري وغاباتي ..

يجب أن تكتشف كل مغاراتي وكهوفي ..

وكل مسامي وهمومي ..

وتبعث الحياة في مدينتي 

في أسماك بحوري ..

وبمناقير الطيور ،

وتهدم آلاف الجدران ،

فلا تعمير ، دون تحرير ،

حررني من سجني ، من وحدتي ..

ولنتعاطى الشعر ، 

إلى حد التدمير ، إلى حد التغيير ،

ولنبتعد عن التفسير ولتستقر الكلمات

 في جسدي الصغير ..

ليقتلك حبي ،

يجب أن تصنعني من جديد ، 

من مشاعل الحرير ، 

والنار والزمهرير ،

من زرقة السماء ،

من الأعشاب الخضراء ،

من حزني المرير ،

وتمسح عني تشوهات وحدتي ،

وسحرها الخطير ،

ليقتلك حبي ،

يجب أن تكون مبشرا ونذيرا ،

وإنني أدرك حينذاك يا سيدي ،

كيف يكون موتك ،

حقيقيا ومثيرا .....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنك طفلي الذي جبلت به 

في صدري 

وترعرع في الدماغ ، 

ولما كبر ، وصار رجلا ،

في يوم ما ، 

وجدته أمامي ، قويا ..

يحتويني ، يضمني 

ولم يكن يعرف

 أنه كان يقتات من مشاعري 

 ويشرب من أحاسيسي ،

وينام متدثرا بأفكاري ،

 يلازمني في نومي ، 

يكتسحني في صحوي 

تردد قليلا ،

مد يده ، إلى يدي 

مد بصره في عيني ،

رآني من الداخل ،

وجد مكانه الأصلي ، الآمن ،

فتوحد بي . 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350548
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205165
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190270
4الكاتبمدونة زينب حمدي176687
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138492
6الكاتبمدونة مني امين118845
7الكاتبمدونة سمير حماد 112692
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103892
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101254
10الكاتبمدونة مني العقدة98587

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

952 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع