أتنزه بروحي،
كطائرة ورقية،
عيناي الكبيرتان،
تنظران بسعادة
وهما مغلقتان،
البحر عند قدمي، تهدهده رياح حنونة ،
أسمع قلبي،
يغني لأمواجه البنفسجية
وفي داخلي
فيضان عنيف،
قوي وضاحك،
كل نفس من أنفاسي، يتحدى هدير الموج،
الآتية إلى قدمي في هدوء.
صوتها،
صوت موسيقى حالمة،
جميلة،
تحررت من كل شيء
في هذا العالم،
أسبح فوق مياه البحر،
المغلفة بالضباب كروحي ،
تأخذني الأمواج،
إلى حيث تريد ،
ولا أهتم،
لم يعد لي جسد،
لم يعد لي صوت
حرية علوية، سماوية،
تكتنفني.
وغناءأغصان الأشجار ،
في أعماقي ساحر، ريشي تحرر!
تضرب الأمواج قدمي،
أعيد صنع عالمي،
من أمواج متناثرة!
يغلفها ضباب وغمام،
وكلمات ي روحي هادرة!
مختلطة ببعضها،
وكأنني الآدمية الأولى،
مندهشة أمام،
كلمات الله.