لماذا لم أعرف من قبل أن دموعي هي بطبيعة الدموع التي تنزل من السماء، وأن الطبيعة لا تخاف ان تكون هي،
وإنني كالطبيعة يجب ألا أنفي دموعي، أو أشربها لأنها مالحة...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعاد الليل ، لم أكن أظن أن هذا الهلع، سيعود إلي على شكل زفرات قوية، خوف وخجل، خجل وخوف وهكذا، دائرة لا تنتهي، تدور وتدور
وهناك شيء يقبض على صدري، على روحي ، كما لو أن هناك عدة إنذارات تصدر أصواتا قوية وكما لو أنني لا أعرف أيها أستجيب له أولا.
ـــــــــــــــ:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راودتني الأحلام طويلا عنك، إلى أن فقدت الكلماـت.
لا تكلمني عن البحـر وأمواجه، فأنا من غنيت لك طول حياتي.
تكلمني عن أمك، انا أمك الأخرى، انا من حملتك منذ التقينا في هذه الحياة الى النهاية
قد أتخلى عن روحي من أجل شعاع واحد من أشعة عينيك.
عندما نطق آدم بكل الكلمات التي علمها الله تعالى له، اسمك بقي هناك على لسانه ينتظرني كما ينتظر الشتاء ولادة الزهور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم مرة يجب ان تدخل في غيبوبة لتعود مرة اخرى إلى الحياة حاملة بين ذراعيها الحياة،لتقدمها للجميع حولها، وتظل تراقب هديتها للمجتمع طول عمرها، هداياها فلذات أكبادها، وهي تمشي على روحها لتراهم في مستقبل أجمل. _
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمرأة مخلوق كامل بين كل المخلوقات، إنها مخلوق وضعه الله تعالى في مكان بين الإنسان والملاك. _
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمرأة المحبة لأسرتها وللناس، الودودة، الخلوقة هي من تزرع الحب حولها وفي كل مكان تطأه قدماها فغياب الحب في حياة الإنسان هو أفظع فقر على الإطلاق. _