نعيش في مجتمع
فيه كل صفات الأقوام
التي لعنها الله على مر الزمان ،
فأفضل إنجاز للبشر ،
انشغاله بنفسه في كل آن .
وإن أعظم خرافات العصر
هي حقوق الإنسان .
لا تهتموا ، لا تقلقوا ،
فأنا بخير ،
أنا ، أنا
أتحدث إلى الجميع ،بكل اطمئنان ،
روحي متعبة فقط ،
وابتسامتي مشوهة ،
ونظراتي قلقة ،
مليئة بالخذلان ،
ونفسي متأججة ، كالبركان .
لكنني بخير ،
أحلم بالهدوء فقط والأمان ،
أجمع بقايا قلبي ،
والأحلام الضائعة .
كم أنت مخيفة ، يا حياتي ،
سألت عنك نفسي كثيرا ،
لم لا ترسين على بر أمان ؟
وأنا ، أنا
الكاملة بالشر والخير في كل الأحيان
لا تهتموا ، لا تقلقوا
أنا ، أنا
زاخرة بمشاعر الشكر والامتنان ،
والكذب والبهتان ،
حبكم ، والخوف منكم ،
ترسخ في الوجدان ،
أريد أن أترككم ،
وفي نفس الوقت أبقى ،
وأتظاهر بالحب والعرفان .
الآمال تؤرجحني
وأبتسم لكم ، لكي لا أجيب
على السؤال : ماذا بك ؟
أنا ، أنا
أحتاج فقط إلى القليل من الحنان ،
يارب أعوذ بك ،
من طول التمني ، وطول الحرمان ..






































