الموت يسقط في الحياة ،
كما صخرة في بركة
كبيرة من الماء ،
ماء متطاير،
صراخ ، جري في كل الاتجاهات
في الأحراش ، في كل مكان ،
هروب في كل ناحية ،
دوائر كبيرة ، بعد ذلك،
على الماء،
تتسع شيئا فشيئا ،
صمت وهدوء تام
من جديد ،
لكنه ، ليس نفس الصمت
وليس نفس الهدوء
إنه صمت مدوي.
وأنا ، سأكون معك
بجانبك ،
مهما كان أو يكون ،
سأسير بموازاتك ،
بعيدا عن كل إحساس
بعيدا عن الخرائب ،
عن الحب والآمال
عن الخيبة والغضب
عن الشرور ،
عن كل عنف الحياة
لا يهمني
سأكون في ذكراك
التي تسيل ،
تحت تراب الأرض،
التي تنام ،
داخل الصخر الأصم ،
وتسير في عروقي .