زهرة برية،
منفية،
بعيدا في غابات
الوحشة والرهبة.
دموعي لم يرها أحد.
يأسي شاسع،
اخذني في سفر لا نهائي.
هناك،
حيث لا مكان لي.
لا تصلني
ضحكات الفراشات الملونة.
لا نحلة تمتص رحيقي،
أدور في دوامة
هذه الغابة.
كل يوم،
تمر لحظاته بهدوء،
ببطء شديد ،
وأنا،
أنا لا أموت!
حقا،
كفاية!
لكنني مع ذلك،
امتد إلى أعلى،
لأحس أنني موجودة!
وأشرب الندى،
ودموعي.