سأذهب إلى فجر حياتك،
لأضع عليه ورودا،
على جسدك النائم،
تحت شوقي والنظرات،
فتشع الورود بنور عينيك،
سأذهب،
إلى الوادي لأسبح
تحت الشمس الساطعة،
في المياه المنعشة، الباردة.
أشم النسمات
المتدفقة على السنابل.
سأذهب
في الليل
عبر المنعرجات،
الطرقات الضائعة ،
سألمس قطرات الأمطار،
واعطيها لك عارية.
سأتحدث
إلى الطيور المتسكعة،
التي تتجاوب نغماتها
مع دقات قلبي،
لأقول لك :
إنك يوما ما
كنت دقات قلبي،
سأذهب،
لأقول لك :
أنت!
أنت!
من يجعل النجوم،
تلمع في سمائي.