خيال ظلك،
على الموج الهادئ،
يلمع،
ملون،
بلون الأفق الصاخب،
رسالتي الوردية إليك،
تنام على بطن البحر،
هادئة،
مياه الأمواج ستمحي حروفها
واحدا، واحدا.
ستدوب إلى الأعماق ،
سيبتلعها البحر،
قد تذوب معها آلامي
وأحزاني،
قد تذهب إلى القعر
دون رجعة،
انظر إلى البعيد،
نحو الأفق المضطرب،
على أفقه،
أحس فقط،
برموش ثقيلة ،
بأمواج أخرى
آتية من داخلي!
من بحر أحزاني!
أخيراً
طوت الأمواج،
الرسالة الوردية،
لم يعد لها أثر،
وريح بعطر البحر،
أيقظتني من غمرة اليأس،
وبعض النجوم،
أخذت تظهر في السماء