وهذا الرماد،
الذي يغطي المدينة!
أسمنت وأسفلت،
الطبيعة في حداد دائم،
تنام في لا مكان.
المدينة،
مدينتي قاتلة،
غدرت بكل الألوان،
وقد كانت،
في زمن من الأزمان
تكوينات الوجوه،
وامتدادات لباس الأرض!
هي الآن تحت الجدران.
كنت أريد
لو ولدت من قبل،
قبل السيارات اللامعة،
قبل السجائر،
قبل المقاهي،
قبل شبكات التواصل!
قبل الإدمان،
قبل كل ما لنا اليوم،
قبل كل ما لا نحتاجه،
قبل الحروب،
قبل الظلم،
قبل فقدان العرب التوازن!
قبل الموت!
قبل كل شيء!
قبل كل شيء!
قبلي أنا!.