منذ أن ابتعدت
وكراهيتي لهده المدينة
كشمس حمراء مخيفة
مدينة بائسة ،
لا أسرارلهأ ،
نهارها فرمنها
وليلها لا يأتي ،
والماشون فيها ،
لم تغمض لهم عين ،
وكأنهم يعيشون ليلا
أبيض لا نهائي.
الناس فيها قلوبهم
كأنهأ قدت من حجر
ووجوههم قاسية ،
وكأن الله صنعهأ
من تراب المقأبر
وأنا أصبحت أكره هذه الشمس ،
التي تسلط أشعتها علي وعليهم ،
فأجري على الطرقات ،
ما زلت أبحث عن ملجأ
نظرتنا ألى أنفسنا
قليلة الأهمية ،
نظرة الآخرين إلينا ،
هي المهمة .
لم يعد أحد يتحلى بالإيمأن
سأومن بك ،
إذا أحللت علي السلام .