الظلم و الفقر بيخلوا الانسان - السوي - يشعر بالسخط و يتساءل :
لو في رب بيسمح بكده ليه ؟؟!!!!!!!
و ده بيوديه - علشان يقدر يواصل - لمفترق طرق اما
الالحاد أو التطرف أو الاستسلام
لو شخصيته قويه ومش بيهتم بنظرة المجتمع له و قادر على الفعل بيلحد
اما
لو كان قوي وقادر ع الفعل بس عنده رادع ديني فبيلجأ للتطرف أو التدين الظاهري المبالغ فيه ويعتبر نفسه افضل من البقية.
اما لو الشخص متدين بس في نفس الوقت ضعيف و انهزامي غير قادر ع الفعل أو التمرد فبيلجأ للاستسلام و يقنع نفسه بان ده مقدر و مكتوب و مفيش في ايده الا الصبر من غير ما يتخذ رد فعل هو مش هيقدر على تحمل تبعاته
يعني علشان الانسان يقدر يتعايش مع الظلم و الفقر يا هيبقى ملحد أو متطرف قادر على الفعل
يا اما متدين سلبي
المشكلة اللي بجد بقى لو الفقر و الظلم وقعوا على انسان متدين و قادر على الفعل الا لما يخالف أخلاقه و ضميره
بس للأسف مدرك ومتيقن ان فعله مش هيمكنه لا من محاربة الفقر و لا من رفع الظلم عن كاهله أو عن كواهل الآخرين
هنا هيتجلى البؤس بكل اشكاله و صوره في حياة الانسان ده
الاحساس بالقهر مش هيبقاله حدود و هيخليه عايش حياة الموت أفضل منها بمراحل