لطالما تمنيتُ يوماً أن أسمع قصائد العشقِ من فمكَ ، لكنني لم أجدك و تلاشتْ كلماتُ العشقِ و أصبحَ الصمتُ في حلَقي عشقاً للحُزن و ليس للحُب ..
و أصبحتُ أنا كقطرةِ دمعٍ حائرة في مآقي عين الذكريات ..
حتّى الذكريات تبكي ، و اﻷماكن و المقاعد تشعُر بالوحدة مثلي ، ذهبنا و تركنا القهوة للهواء يُبردها ، يُفرق بخارها ، يُشتتُ أجمل ما كان لنا هناك ، عليَّ اﻵن يا سيّدي أن أحتسي نسيانك ..