هل مازلت تتذكر تلك الأيام البعيدة كالسماء؟!
كنا نركض كالأطفال نحمل معاً الحب سعداء به وكأنه لعبتنا، كم لهونا فنبتعد تارة ونقترب أخرى حتى مللنا من تلك اللعبة. ثم مرت السنون وأيقنت الآن أن الذكريات تُنسى و تتلاشى ملامحها رويداً بين تجاعيد الماضي لتختفي حتى تأتي علينا لحظة تُبعث من جديد وتُومض في عقولنا كي تستيقظ الحيرة ثانيةً.





































