هُنالِكَ حَكايا عالِقَةٌ تَنتَظِرُ الخَريفَ لِتَسقُطَ مُنذُ عامٍ، فَكَفى وَجَعًا.
شَجَرَةٌ مِن ذِكْرَيَاتٍ، أَوراقٌ صَفراءُ حَولَها تَتَراقَصُ حتّى تَسقُطَ عَلَى الأَرضِ.
أُمسِكُ بِواحِدَةٍ، أُفَتِّتُها بَينَ راحَتَيَّ يَدَيَّ،
حِكايةٌ ذَهَبَتْ مَعَ الرِّيحِ.
أَفتَحُ نافِذَةً جَديدَةً ناحِيَةَ قَلْبي، البَحرُ المَمَدَّدُ أَمامي يُرسِلُ لي هَمسًا،
بَينَما شِتاءٌ مِن بَعيدٍ قادِمٌ يُغَازِلُني.