مسلسل آخر لأستاذ عبد المجيد مجذوب يعيدنا إلى الزمن الأكثر هدوءا ،عندما تصبح لغة الحب هي التي تجمعنا
في عالم نقي
الفتاة ذات الجمال الريفي التي أحبت السيد رفعت الذي أحبها هو أيضا ولكنه كان متزوجا من وهيبة التي قضت على شبابه فسيطرت عليه لأنه يدير أموالها وكأنها صفقة مربحة للطرفين وليست علاقة عادية فتهب له المكانة ويحتضن هو ابنها ويعطيه اسمه ولأنه من زوجها الأول حدثت المشكلة
فقبل موت وهيبة وأثناء مرضها ، كتبت لابنها كل شيء والذي أعتبره رفعت تهميشا له وهو الزوج والأب المزيف الذي سُرق عمره تحت جناحيها
على الطرف الآخر السائق وديع المفتون برامية ولكنها لم تبادله الحب
ماتت وهيبة بعدما رفض رفعت إجراء العملية خوفا عليها من الموت ولكنه حدث حينها جاء زوجها الأول يبحث عن ابنه بعدما أرسلت وهيبة في طلبة وعرف أنها توفيت حديثا
ظل بالقرب من السيد الرفعت الذي جدد عهده مع الحياة مرة أخرى بحب رامية الذي أصبح يحتل كيانة
الجميع يحذر رامية من رفعت ولكنها لم تقتنع وظلت تحبه
حين قالت له أنا خادمتك قال لها بل أنت كل شيء
عاد ابن وهيبة و الذي أعجب برامية وطلب الزواج منها
انزعج رفعت من الأمر وشعر أنه في ورطة فهو يحب ابنه الذي قام برعايته ويحب رامية
سرعان ما كشف ماجد عن شخصيته وأثبت أنه الأحق بالثروة وبابنه
زاد الأمر سوءا عندما عرف الجميع أن رفعت رفض إجراء العملية لوهيبة واعتبره البعض نوع من أنواع الانتقام
قرر أن يختار الأب الحقيقي وذهب رفعت الذي لم يكترث لأمر ذهابه ،كان كل ما يريده هو رامية الذي اعتبرها مكاسبه الحقيقي في الحياة
لطالما بحث عن الحب ورغم فارق السن بينهما لم يبعدها ذلك عنه
طلب منها تنتظره حتى يبيع عقارا يملكه ويعود لها ليذهبا بعيدا
رحبت رامية تنتظره في بيتها القديم بالقرية
ذهب رفعت لبيع العقار لسيدة تقطن مكانا بعيدا ، ما إن رأته إلا وأحبته حبا جما ولكنه حب امتلاك
راحت تعطله كلما أراد الرحيل بأكثر من سبب حتى مرضت رامية وتعبت نفسيا
أرسلت لها السيدة صورتها مع رفعت وقالت برسالة تخبرها فيها أنها خطيبته
انهارات رامية عندما رأت الصورة المرفقة بالرسالة
لم تجد من يقف بجانبها سوى وديع الذي أحبها حبا خالصا
جاءت العاصفة الثلجية بالمدينة ومنعت رفعت من مغادرة المكان
فرحت السيدة التي أحبت الثلج الأبيض
ولم تقتنع بكلام مساعدها الذي قال لها أن الثلج سيذوب وسيذهب رفعت حتما لحبيبته
وعندما ذهب بالفعل
أحضرت السيدة رامية والسائق لكي تزوجهما
لم يجد رفعت رامية وعاد إلى السيدة مرة أخرى ليكتشف أن وديع هناك والذي دله على رامية المريضة التي تهلوس بقتل هذه السيدة التي أخذته منها كما اعتقدت
والتقى الحبيبان ....
ستأتي الشمس ليذوب كل هذا الجليد الذي حال بيننا حبيبتي"
حينها سيتحول إلى مياه يمكنني أن أبحر إليك ، قلبي بوصلتي نحوك
حنيني يجرفني نحو بابك
ما من شيء سيمنعني أن أحبك
مهما طال الزمن
ستصبحين كظلي