اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ داخِلَ جَسَدِي وَحُزْنٌ يَرْتَدِي مِعْطَفًا أَسْوَدَ
يَمْشِي بِخُطًى ثَابِتَةٍ، وَوَقْعُ صَوْتِهَا يَهِزُّ قَلْبِي
ثَلاثُونَ يَوْمًا مِن فِرَاقٍ وَعَقْدٌ انْفَرَطَتْ حَبَّاتُهُ وَوَابِلٌ مِن دُمُوعٍ
الخَرِيفُ يَعْبَثُ بِامْرَأَةٍ مِثْلِي لا تَعْرِفُ كَيْفَ تُدَارِي خَيْبَتَهَا
هَوَاءٌ بَارِدٌ وَأَجْنِحَةُ طَيْرٍ تَسْتَنْجِدُ بِجِذْعِ شَجَرَةٍ
لَيْتَنِي أَعْرِفُ كَيْفَ أُلملم حِكَايَاتِي الذَّابِلَةَ وَمِنْ فَوْقِ جَبَلٍ عَالٍ أَلْقِي بِهَا
أَيَّتُهَا الحَيَاةُ القَاسِيَةُ تَسْتَخْدِمِينَ الفَقْدَ مِثْلَ سِكِّينٍ بَارِدٍ





































