اِبْتَعَدْتُ عَنْكَ كَثِيرًا، وَلَكِنَّ قَلْبِي فِي كُلِّ لَيْلَةٍ يَتَوَسَّلُ إِلَيَّ أَنْ أَعُودَ.
أَقُولُ لِذَاتِي: لِمَاذَا اعْتَنَقْتُ الحُزْنَ بِالْغِيَابِ؟
رُبَّمَا لِأَنَّنِي أُرِيدُكَ، وَلَكِنَّنِي أَعْلَمُ اسْتِحَالَةَ الوُصُولِ إِلَيْكَ،
لِذَلِكَ أَزْعُمُ أَنَّنِي لَا أُرِيدُكَ.





































