على عتبة الأفكار استوقفت فكرة أخواتها وقالت:
أما تعبتن من الغدو والرواح على هذا العقل المختل، كل يوم يتلاعب بنا فيزيد من أعمارنا آلاف السنين وينقص منها ما شاء؛ يرقي تلك لمعضلة ثم ينحي تلك كتافهة بلا معنى وفي الأخير نعود كما كنا اول مرة؛ ليعيد استهلاكنا الكرة تلو الكرة. واني بالله سئمت هذه الرحلة، فهل من فكرة؟