متى سينتهي هذا الاغتراب داخلك
تعبت يدي من التمسك بك مانعة اياك من السقوط في غياهب سوداويتك ، لطالما أحسست أن يدي متعلقة بخيال فارغ لا روح فيها ، كلما حاولت الرحيل تشبثت بي أكثر ، لكن الوقت يمر وغرقي فيك يزداد تبتلع روحي كرمال متحركة كلما حاولت الفكاك منها غصت أكثر ،لم يعد يستهويني لعب دور البطلة فأنا أيضا أريد أن يتم انقاذي وسأنقذني ، أما أنت فقد آن لك أن تنتفض وتختار للمرة الأخيرة إما تبقى معي في رحلتي، لا كحمل بل كرفيق درب، نحارب معا، نستمتع بالحياة تارة وننحني للريح تارة أخرى أو أن تترك يدي وتستسلم للهلاك وحدك...