ينشد ترنيمة غريبة ويطقطقك بلسانه، تتفتح قلادته إلى شكل وريقات متدرجة فتظهر من بينها قطعة فيروزية اللون يقطفها وكأنها ثمرة من عالم خيالي، يوجهها للسماء ويتركها فترتقي ثم تنتثر فجأة مخلفة ألوان عجيبة يليها وميض خافت فيتيبس ويشير أن اقتربي ليهمس في أذني بكلمات ليست مفهومة : شّم شّم
لأجدني بعدها أفهم مايقال: نعم نعم لم أشك للحظة أنه انت وقد وافقني الكون الآن، أنت القطعة الناقصة من الأحجية...