جفَّ حبرُ قلمي وانقطع وترُ إبداعي.
أمْ تراها الذاكرةُ الحمقاء تأبى تسليمَ طيفِكَ لصفحاتِ الورق؟
تكتنزُكَ الروحُ في غُرفَتِها الصمّاء، حيثُ يئنُّ الظلامُ فلا يرتدُّ صدى لوجع الفقد.
تُكتمُ العبراتُ عن البوحِ فيها، فتنسِجُ صمتًا ثقيلاً كثوبِ ضيِّقِ لا يُطاق.
تتراقصُ الأفكارُ في زوايا القلب، حيث تخشى الخروجَ بلا صياغةٍ فتتوهُ عن طيفِكَ الهائم حرفا بين شفاهي ودموع العين
تشبّثتْ الكلمات بنياطِهِ، تعزفُ عليه سيمفونيةَ اتحادِ روحيْنِ في عوالمَ وحيواتٍ متعدِّدة.
تهجُرُ ملامِحُكَ الواقعَ من غيرِ رحيل، تُلازِمُني شبحًا يُعيدُ نحتَ الجرحِ في كلِّ نبضةٍ وكلِّ نَفَس






































