قد جأتني متأخراّ تشكوا فراقي
وأنا الذي ضيّعتُ عمري باشتياقي
قد جأتني تشكوا حنيناً يحرقك
ونسيت أحزاني القديمة واحتراقي
ووقفتَ عند الباب ترجوا عودتي
والدمعُ في العينين والأحداقِ
أرأيتَ دمعك يا حبيبي ها هنا؟
زمناً بَكيْتُ مصاحباً أشواقي
جرب قيود الحزن حين تعذبك
قد كنتُ مثلك ما فككتَ وثاقي
لكنّ جرحك صاغ مني شاعراً
قلمي هواك وغربتي أوراقي