أتلومني إن بُحتُ يوماً باشتياقي
وأنا المقيّد بين آمال التلاقي
أتلومني إن كان حزني عالماً
وربيع عمري توأماً لفراقي
أتلوم أشعاري المليئة بالوداع
ومع الدموع تلطّخت أوراقي
إنّي أودّع كلّ يومٍ فرحتي
وتعيش أنت ولا ترى أحداقي
إني وحيدٌ من قيودك أشتكي
رحل الجميع فمن يفكُّ وثاقي