وكالعادة يا سادة..
شربنا قهوتنا.. سكر زيادة
علها تعوض بجوفنا المرارة
لكن دارت الدنيا.. دورة معتادة
فرجعنا كالعادة.. يا أصحاب السعادة
للدنيا وأيامها من تاني.. ترمينا للحزن..
بلا إحساس.. ولا هوادة..
وفجأة يملاني إحساس غبي..
بأني بموت.. روحي بتروح مني.. جوه تابوت..
حزني قاتلني.. بشراهة حوت
ويزيد إحساسي.. أني.. بموت
وفي النهاية.. النتيجة يا أفاضل..
انسحاب من كل حاجة..
بعد استباحه.. المشاعر..
رماها.. جوه دوامة الزمن،،
تهميشها.. لأنها.. مجرد شخص..
بلا تمن.