آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة انجي مطاوع
  5. انتقام خارج النص (قصة قصيرة)
  • موضوع: عالي الجودة

أشار المخرج للأبطال بالتجمع حسب المشهد على خشبة المسرح قبل أن تنتهي استراحة الخمس دقائق الفاصلة بين فصول المسرحية، الأبطال "أنس وتمارا" يقفان منتصف المسرح مسلط عليهما إضاءة خافته حمراء كي تجذب انتباه الجمهور، وفي الخلفية منظر لباقة ورد كبيرة أمامها كرسيان يقف أمامهما البطلان.

أما في ناحية اليمين مجموعة من الفتيات الجميلات ما بين قصيرة وطويلة بيضاء وسمراء شقية الملامح والهادئة يتألقن في فساتين سهرة براقة وبينهن ثلاثة محجبات إمعانًا في التنوع، يتحركن كيفما يتفق وكيفما شئن في حدود الدائرة المرسومة لهن على خشبة المسرح، موجهات أنظارهن للأبطال .

وفي ناحية اليسار مجموعة من العجائز يثرثرن فيما بينهن حول الجميع، رفع الستار ليظهر الجميع صفق الجمهور تحية للممثلين، انحني البطلان ثم بدء البطل الحديث:

- ذات عتمه أضئت أنتِ، لكم هو شهي أن يرزقك الله العوض ببذخ ذات حزن مشوه بالأنين، يا ربي كم أخشى تلوث فرحتي بكِ يا من زين ثغري بكريز دعوات طيبة وفريز البسمات.

- بعد ماذا تعترف بحبك بعد أن جاءت كل هؤلاء مبايعات على عشقك أمامي، كيف تهزأ بحبي وتنثره رماد على الأرض بعد أن ظننت أنني أقحوانه حياتك الوحيدة لأفاجأ ليلة عرسي بالوصيفات متمردات عليَّ معلنات عشقك والتضحية بعمري.

- حبيبتي في الاختلاف حياة للمحبين، ليتك للسر تدرين ولكنك كالجميع غافل عن هذا هن محطات أوصلتني لقلبك الحنون، وقود حربي ضد الوجود للوصول إليكِ.

- الحب ليس بحرب لكنكَ وفراشاتكَ حولتموه حرب عصابات فاشية فسرقتم بهجتي وبراءة فرحتي، وعلى دربكَ فجعت قلوب البجعات منكَ عشقا، رسمتكَ موجا فتراقصت الحوريات متغنيات بزبد عشقكَ الفياض، ستذهب أنتَ وتبقى فراشاتك تحمن من حولي، يطاردن دربي ليعثن الفساد في حياتي ويبعدنك عني.

ليتصاعد فجأة صوت جموع الفتيات: "تمارا" اسمعينا من قال الحب قرب ونعيم، الحب نعيمه شقاء الغرق في بحر لذة الاشتياق دون وصل أو لقاء، من قال الحب بأكمله أو في مجلة سعادة؛ الحب في الأغلب وجع ورم خبيث أحتل القلب ليٌضخ مع الدم يفتت أحشائك وينهك جسدك ليترهل في عزه مع أنكَ تبدو للكل في أكمل وأبهى مظهر، من قال أن العشق مراعي غناء وكروم عنب مُحتله للدروب، العشق بيداء مقفرة يحولها جنه؛ معشوق عاشق، ظروف سانحة، أهل وخلان ملائكة؛ للحب يفيضون العطاء بلا جدب بسمات، أو قفر ترحاب أو سوء عتب، أوهام بنت عم أحلام يتمناها كل العشاق، ونحن عشقناه مثلكِ ولنا فيه نصيب يا حسناء فاقبلي منا الصفقة كاملة أو ارحلي ودعيه لنا بود وترحاب.

- لكنه أحبني أنا، عشقني أنا هيا اخبرهم يا أنس، يا ناهشات الفرحة هو اختارني ملكني قلبه واليوم عرسي يا حيزبونات الشؤم.

- نعم هكذا أجيبهن فأنا لكِ وأنتِ لي يا ضياء القلب، دعي الماضي فقد مر وفات ولنا الآن الحاضر معًا.

- ابتعد عني أكرهكَ رغم أنني لوصلك أموت وأشتهي، هن كن حاضرا لا ماضٍ فلا تخادع، لكن لا تثريب عليكَ ولا ملام يا هذا فأنا مٌدركة جدا بأني البادئة بالخطأ يوم فتحت باب ونوافذ القلب على مصراعيهما ونصبت داخله مسرحاً للعرائس.

سبحت بتؤدة بإرادتكَ حتى نفذت إلى جوف محارة، نهلت مسكا وعنبرا ثم رحلت بتصميم، لا يثني عزمكَ شهد ينادي؛ ولا يمهلكَ كم خلفكَ بلغت الضحايا.

- أنا راهب وهن مريدات في محراب عشقي أدعوهن، جئن معلنات أنهن من أولياء الله الصالحات يخشعن خشوع المؤمنات بنبي ظهر في عصر أظلم رجاله شرفاتهم ويا له من فتح مبين كيف تريدين مني صدهن وفي الأصل لا يوجد في القلب سواكِ،

تنسل فتاة صافية الملامح باسمة تتراقص في مشيتها وتقترب بود تجمع يد البطلان معًا وتحاول إصلاح الأمر قائلة:

هيا يا حبيبة قلبي نعم أحببته أنا ونافستكِ في حبه وهن أحببنه معنا لكنه عشقكِ أنتِ، حاولت إرضاءه كثيرًا منحته عمري ليلي قبل نهاري لكنه أبعدني، أنسى لم يتمنى إلا أن يسكنكِ أنتِ، لم يختار سواكِ، فامنحيه صفحكِ فهو دونكِ ضائع طفل بلا أم، قمر يبحث عن نجمته، ساهر وسط ليل كئيب بخصامكِ.

هل يعجبكَ هذا حتى "زينه" غاضبة، عاشقتك المتتبعة لك في كل مكان تشاكسني لغضبي تدعي عشقي ومحبتي الزائدة، يا الله هل تدرين يا أيتها الحانقة من غضبي عليكِ لمَ صرعتني فعلتكِ؟، لأنكِ لم تسلبِيني حبيب لأبكيه؛ ولا عاشق لأرثيه، بل تركتني جسدا بلا حبل شوكي، رميتني للجحيم ليلتهم جناحاي، لأجل هوسكِ وهوسهن بيدي نفضت وجودكم عني علِ أتنفس من جديد، وليت الأمر يجدي أيتها الناقمة؟، كان لديكِن كٌل الدنيا وكُنت لا أملك ألاه.. أتستوعبن الفرق؟!

متباكية وبكلمات حزينة قالت زينه:

- وهل على القلب لوم وعتاب ماذا افعل وقد اختار قلبي هواه؟ عشقتكِ كما عشقته، تمنيت سعادتكِ وهنائكِ معه، لم أحاول تفريقكما ودوما أدعو لكما بالعودة لوطنكم الأول حبيبان، وأن يكون ليّ نصيب منه معكِ، سأذهب كي لا تغضبي أكثر وتخطئين أكثر لكن تذكري أنني أتمني لكِ وله السعادة، سيظل صديقي الأقرب حتى وأن تزوج غيري أو غيركِ

أجابت "تمارا" بنفاذ صبر وغضب واضح

- أجدتِ الفعل ولهذا لم يقدر القدر على تفريقنا إلا بأفعالكِ وحبكِ هذا، سعيد أنت طبعا بكل هذا، حبيبي الظالم ذو الطبع واللحظ البريء، عشقتنا وجمعت قلوبنا كما صائد الأدغال في عقد زين حشائش صدره، تسكعت بين قلوبنا حبيبنا، كما شريد يطمح للطيران متنقلا عبر سموات أرواحنا الرحبة، تفاخرت بنا كما قرصان زين صدره بقلوب الحسان وشق البحار محطمًا القوانين والقيود متحررًا من الحياة بالحياة، شاعر هوى التزين بكلماتنا العاشقة لإلهامه، وكما راهب تنفست ألامنا.. حنينا.. شوقنا.. جنوننا.. هذياننا عنك وفيك بمجون،  مشعوذ أنتَ تحيى الحياة كما إمبراطور كي تقص مغامراتك عبر الأجيال، فيلسوف وإنسان أجاد أسر مشاعرنا برغبة وود لنحبس بأقفاص عشقكَ بلا جدال جميعنا، يا للسماء يُحبنا معًا يا لمفارقات الحب وأفعاله.

- توقفي واسمعيني.

- ...

تركت "تمارا" خشبة المسرح تاركه الحفل لتنزل الستارة منهية المسرحية بفشل حفل الزفاف.

*.*

المخرج: جئت أهنئك على نجاح المسرحية أجدت دور "تمارا" أظهرت حبها بطريقة جميلة وبارعة، وعند الفراق كان الكبرياء والثقة عنوانها، "عمرو" أيضا أجاد دور "أنس" أخبرتني مساعدتك أنكما ستحددان موعد الزفاف قريبًا لا تنسي دعوتِ وإلا غضبت عليكِ وعليه ولن اسند لكما ادوار ثانية.

- لن ننسى والفضل في النجاح يعود إلى نصحك وإرشادك ودعمك لنا.

- هل ستحضرون حفل الليلة للاحتفال بانتهاء العرض؟

- سيأتي "عمرو" بعد قليل وسنلحق بكم.

- جميل إلى الملتقى إذن.

- إلى الملتقى.. زينب هل انتهيتِ من تجميع احتياجاتي؟

- كل شيء مرتب في مكانه، وسأذهب الآن لأرتبهم في دولاب شقتكِ.. سأرى من الطارق.

- أستاذ "عمرو" يخبركِ أنه سيسبقكِ إلى السيارة وألا تتأخري عليه.

*.*

خرجت "علياء" مع "زينب" تسير بدلال لتفاجأ "بعمرو" وسط ممثلات الصف الثاني والثالث يضحك ويتبادلون المزح بالأيدي، اقتربت بهدوء ووقفت خلفه تمامًا ثم همست في أذنه:

هيا يا دنجوان علينا الانصراف، ثم بصوت عالٍ ضاحكة هيا يا بنات سلام نراكم قريبًا في الحفل، مواااه قبلاتِ لجميعكن.

- يبدو أن مزاجكِ يناطح السحاب، أول مرة تمزحين معهن هكذا.

- اسمعني جيدًا كما صلاتك بوتر واحد أنا وتر حياتكَ جبرًا ومحبة تَصلني لتنال بركاتِ، وإياكَ أن أراكَ تمزح هكذا ثانية مع باقي الزميلات وخاصة من هن أدنى مني مكانة، لم لا تحافظ على صورتِي؟ كما أحافظ أنا على صورتك مع الجميع.

- تعلمين أن حياتي ليست بالبسيطة وعلّي مجاملة الجميع، ثم أنتِ فرحتي الوحيدة لا يمكنني أغاضبك.

- قلبي يوجعني عليكَ لكنه يوجعني عليَّ أكثر وأكثر، لا يمكنني الحياة هكذا.

- ماذا أفعل وحياتي هكذا مليئة بالنساء والفتيات لم أخنكِ ولم أتقرب منهن فطبيعة شخصيتي هي ما تفرض عليَّ كل هذا؟ كما لا يمكنني التعامل مع إحداهن بقسوة هكذا رباني والدي.

- ونعم التربية، تعلم أنني مجنونه وأنتَ أناني، مجنونه لأنني.. أُحبك وأجن ما فيَّ يقُل يا فتاة هو يُحبكِ أيضًا، لكنني أخاف العسل المدسوس في السم، هو أسلوب الأغلب صار يتبعه في الحديث وكأنما هم ذوي الألباب وأنا المخبولة، لذا فالخوف أمان والحرص واجب في هذا الزمان وأنا خائفة منك بشدة أتوقع وأتخيل خيانتك لي في أي لحظة مع أية فتاة ممن حولك.

- وهل هذا ذنبي هل اترك عملي وأعيش في أحضانكِ لتهدأ شكوككِ حولي؟ ماذا أفعل لأعيد بسمتكِ ؟وسأفعل نحن ذاهبان إلى حفل مهم فلا تفعلي بنا هذا.

- اعلم أن تركك العمل ليس بحل، لكن أيمكنك أن تُنسيني كل ما قد كان في حياتي؟!، أيمكنك إعادة الابتسامة لشفاهي التواقة لتقبيلك الآن؟!، الضحكة لنبضي والحنان لقلبي الغاضب بسبب كل ما رآه سابقًا؟! الرقة لنظراتي والتلقائية إلى تصرفاتي بعد أن تعلمت التصنع باحتراف؟!، أيمكنك إعادتي للحياة بعد أن فني الجسد وصعدت الروح للسماء ولم يبقَ فيَّ غير مسخ يبتسم للجميع؟! من علي أرجوحة الحياة سقط الحب مضرجًا بدمائه فقتلت معه ولكنك وعدتني أن تعيد إحيائي لكن كيف بأسلوبك هذا؟!.

- يمكنني.

- أحقًا ما تقول.. يمكنك...  لا أصدقك، أنتَ تمارس ألاعيبك، ‫تدعوني وغيري لتلاعبنا ، تشاكس.. تتمرد.. تثور وتفارقنا؛ ثم تعود لتعزف على وتر حنين وأنين؛ كي تُعيد وصل شعرة معاوية، رأيتك تفعل هذا مع كل حبيباتك السابقات، تسحر أعين وألباب من بك فُتن وفي هواك يهرعن ملبين، تتعامل معهن ومعي على أننا الحريم وأنتَ السلطان، حريم حُرمن الوليف وأنتَ سلطان حرم العرش ، تقابلت معهن فاجتمعتم في دهاليز قصور العشق على أمل وهم بالغرام..

أتذكر يوم ضبطتك في أحضان بطلة فيلمك السابق "سهر" ضيعتني يوم استسلمت للغدر بالأحضان والقبل معها وغيرها، كلهن أردنكَ على الرغبة الأولى لزليخه، كما أشقائهم أرادوني على عهد قابيل، تغلبنا على كل هذا أنت وأنا وتلاقينا على عهد أدم وحواء قبل وسوسة الحية وإبليس اللعين، امتزجنا في عقد نور يمنح أمن وأمان للمحبين، لم أوصِك إلا بصغيرة عهد بالحب، لمَ عني تجاوزت وتشاغلت؟ وأنا جزء منك وإليك بإغراء حنانك سأبوح بفيض غرام.

- لماذا لم تسألي نفسكِ لماذا فعلت كُل هذا وأنا من ينظم حلو الكلام مُعبرًا عن براءتكِ وكبريائكِ، متشهدًا في ختام محادثتكِ دوما بشهد الدعواتِ؟! لماذا لمْ تسألي لمَ تركتهن جميعهن وعدت إليكِ؟ دومًا اختاركِ أنتِ وأعود دائما أعود "علياء.

-  حسب مخزون خبراتي، لأنكِ توقعت أنكِ كما تلاعبني بالألفاظ ألاعبكِ، وكما تتنقل بين الأزهار أتنقل، وللعجب حبيبي تعلو وجهك الدهشة الآن لأنني أخبرك بهذا، تذكر يوم أخبرتك عمن يحاولوا التقرب مني، كنت أفضفض معكَ لارتاح من ضغوطي النفسية لكنك وقتها ظننتني أثير غيرتكَ أعجبني منظرك بعدها عندما اكتشفت أنني كُنت حقًا ما أدعي وأنكَ خُدعت بسوء ظنك عما أمثله، جُل ما رغبت فيه أن أكون فقط قطعة منك، شهقة يتبعها زفير للنفس يُحييك، نبضه ضغط تُطيب صحتك، نبرة صوت تُهدئ قلبك، حكمة على لسان تٌقنع عقلكَ فهل هذا كثير؟! لكنك للأسف لم تصدقني، يوم تبنيتك استحلفتك الله ألا تَفجعني فيكَ فلمَ كفنتكَ بدموعي لتُزرع في الروح صبر وصبار وتنغص حياتي بأفعالك هذا دائما.

- كان القلب معذب بين عشق لا يذوى وسوء ظن لا ينتهي، لم تكوني وقت عرفتكِ الوحيدة المجروحة خانتني حبيبتي وقتها أيضا، كنت اقُل لنفسي كما فَعَلت أنتَ، وفعل غيري.. فعلت أنتِ، كُنتِ الوحيدة التي رفضتني وصدتني، ورغم ما زُرع وحُصد بيننا بمرور الأيام وما تلاها من ليال وليال ورغم أننا اقتربنا، إلا أن كلانا لم ينسَ الأمر، وكثيرًا ما تذكرينني أنكِ في البدء لم ترتاحي لشخصي.

- في البدء خفتك فقربتني، ابتعدت عنك فأمنتني، عشقتك فضيعتني، راهنت عليك فخيبتني، ترجيتك فأضعفتني، وفي النهاية لهن تركتني بعدما أبكيتني، حزين أهديتكَ ضحكة فأهديتني جرح عميق كسر الخاطر، وبكاء صامت لثبوت  صحة سوء ظن قبيح بأنك تلعب بي.

- لم إذن لازلتِ معي للآن، أتنتظرين حتى حفل الزفاف كي تفعلي كما فعلت "تمارا" عندما اختارت ترك "أنس"؟، إن كُنت مِت بداخلكِ لمت داخلي لكنكِ رمزي وعنواني ولازلنا بالنبض مشتركان رغم المسافات، في البداية كنت أحبك أحيانا وأكرهك أحيانا أكثر لغيرتكِ هذه لكن بينهما أموت قهراً لتعارض عالمينا، معكِ لم استسلم وضممت عالمينا معًا، هيا امنحيني شغف الحب واهتمام العشق لساعات ثم لانتحر إذا كنتِ ستودعينني، سأتناول سم الريسين لينهي المشهد وأنا بين أحضانك عاشق متيم بمعشوقة.

- اعتقد أن مسرحيتنا الغنائية أثرت فينا، نتحدث بشاعرية كما "روميو وجوليت"، أتعلم تتعارك أنثاي مع إنسانيتي بسببك؛ تنسى أنهما نزيلا جسد وروح امرأة.. ممتلئة بالخذلان منك ومن نفسي لأنها غالبًا وكرامه لعينيك بحمق وغباء تطمر إنسانيتي، يا غافل مرآة الحب عمياء والغيرة أشد عمى، وأنتَ أثرت غيرتي وبكل بساطة تدعي أنك لا تريد إلا رؤيتي ابتسم وقلبي فرح كيف تتركنِي للظنون تتكاثر بروحي وعلى عمري عقد الحزن قرانه إذن؟!.

- لم لا تستوعبين ما بيننا مجرد عمل لا شأن لي بأنهن يرون الأمر غير ذلك المهم ماذا افعل أنا وماذا أقُل.

- تتقرب منهن أم تظنني مغفلة، ألا تعلم أن من يصعد على أكتافهن يسقط خنقًا بحبالهن، ألم تفكر في هذا وأنتَ تستغلهن لتحقيق حلمك؟، صدق من قال "هناك بشر في النهاية يجعلونك تكفر بنفسك قبل الآخرين".

- لم الحياة قاسية والراحة فيها مؤقتة؟ استثناء جميل يشوبه الحذر من قنبلة على وشك الانفجار.. مثل صديق قرر الخيانة.. أو قد يكون خبر عن حبيب اتخذ طريق الخذلان.. أو ربما موقف أهل رأوا فيك الضعف لا الطموح.

- الآن ترمي أخطائك على كاهل الآخرين؟

- لا أفعل ولكن أنا خلقت لأجلكَ فكيف يأخذني غيركِ؟! مجنونه أنت حبيبتي، تناسى وحاولي أن تغفري علك تعفي عما نالك فيصيبك خير أكثر، فرح أعمق، رزق أكبر.

- ليتكَ بقيت كما أنتَ ملاكِ الساهر .

- ومن أنا الآن بنظرك؟!

*.*

- ما أقساه شعور سن الستين وأنت لازلت شاب في نظر الكل كيف ستصرخ قائلا يكفي لقد تعبت، تعبت من المحاربة لنيل أي شيء أريده، أتذكرين يوم أخبرتك والدتي لا توافق عليكِ تراكِ مغرورة قلتِ وقتها "حقها عليك تقبيل قدميها وتنفيذ رغبتها، وحقي عليك أن تترهبن" وها أنا راهب في محراب عينيك متبتل.

- واضح طبعا.. لن أرد عليكَ.

- لا تملكين ردا.

- صرخت بتفاخر سابقًا لأجلكِ سأحارب... ومر الوقت فتعللت بـ.. انكسار السيف.

- إذن من يجهز لحفل زفافه عليكِ الآن.

- أتمنى أن أصير يومًا اختيار أول في حياة شخص ما، شخص هو الاختيار الأول والأخير في حياتي، أتمنى وعلى سبيل التغير ألا أكون اختيار أخير أو ثالث أو حتى ثان، أتمنى ألا أكون أول شخص يُضحى به على سبيل الفرحة على اقل تقدير، فهل هذا كثير على؟!، الحياة جد مُرهقه.

- أنتِ اختياري الأول والأخير، لن أضحي بكِ كوني واثقة من هذا، فبكِ تكتمل حروف اللغة المبتورة وتفيض حروف العلة حب وغناء.

- أنت احتجت ضعفي لتقوى، وأنا احتجت أمانك لأبقى، قتل قابيل هابيل ويا لرخص السبب.

- كنتن انتن السبب لمعلوماتكِ؟

- وأين عقلكم يا ذكي؟

- طالما المزمار يئن صبرًا ستظل الطبلة تدق ثملة لكل من يرقص على أوتار الوجع مُزايدًا فنحن بشر متفاخرون برخصنا، متفانون في أداء دور السقا للجبارين والفراعين؛ ولا عزاء لمن تُسفح دماؤه هدرًا، كلنا نعيش نفس الوجع تختلف اللهجات والبلاد والمعالم وتتشابه المواقف والأحداث لنطحن جميعا بنفس الرحى وينثرنا ذات الهواء الرابط بين كل هذه المختلفات المتشتتات، ويهل أمل فنستجدي به لعله يريح أرواحنا التعبة من حروب الحياة الضروس وكنتِ أنتِ ولازلتِ أملي في غد أفضل.

- إذن لمَ معي البكاء والانتحاب والاكتئاب؟ ومعهن تتناول الضحك ببهجة، وتشتهي اللمس بكلمات آسرة تُقبلهن همسًا كل لحظة، وتزيد التجويد باختفاء محسوب يزيد ويزيد مُقبلات الاحتضان والغزل.

- هههههه خيالك دومًا سارح في ملكوت ظنونك السوداء هذه، لماذا افعل أيًا من هذه الأشياء، أتعلمين بعدكِ سأحطم قلوبهن دون ندم؟.

- لذا فرشت في طريقكِ مبتعدًا الأرض بأشلاء روحي كي لا ينالها غيركَ، كُنت أبحث عن النجاة فيكَ وتبحث عن النجاة في ويا لقسوة عشقكَ المستبد هذا، تشعرني كما لو كنت كرة قدم في مباراة نهائية يحكمها حكم أعمي.

- لا افهم لمَ تغارين وكل ما أخط وأفعل منكِ وإليكِ يا لوعة قلبي؟، ولم تغضبي ومزحي وكلماتي عنكِ وإليكِ يا نبض القلب.

- الحب صدق يلمسه من ذاب فيه ولن تفهمني لان حبك ذكوري، أتعلم أسوء ما أعانية إعادة بناء ذكريات خالية منك فكل الأماكن أنتَ، وكل الأحداث أنتَ، والحاضر والمستقبل ما هو إلا أنتَ، أتعلم ما المؤلم حد الهذيان؟، أن تشعر أنكَ قِطعة شطرنج تُستبدل بيد حبيب قرر التجديف في رحلة نسيان.

- لا تفعلي هكذا معي، لا تحرميني حماية احتوائك، لا أريد الانطلاق في دروب الحياة للبحث عن أمني فتهديني الحياة جراح وموت مادي ومعنوي، لا أريد الهرب للاختباء في أحضان الحب لعله يزرع في الأمان فيسرق براءتي ويتركني بين براثن غربة وطن تزرع في القهر، لا أريد استجداء واقتفاء أثر الإنسانية وإن كانت زيف، لا أريد اعتبارها مسكن يداوي إدمان فَقد احتل كياني، لا تتركيني لهذه المشاعر.

- سنه الحياة كنت وأنتَ معًا ومع الأيام أنتَ وغيري معًا وبعد غد غيري.. وغيرك.. فالأيام دول وهذا حال الدُنيا للبشر والدول، على أرض المظالم ساد الهوان وفي انتظار العدل تبدل في النفوس الهوى، مات الشغف وضاع أثر الحياة والأحبة  ليبقى الفراغ مسيطرًا كاسحًا الإنسانية خارج إطار الزمن، لكن يومًا سيتفتح زهر زئبق الحق، لتنبت صحوة تطهر دناءة وخسة لوثت براءة الأجنة، وتبني مستقبل مفعم بأمل يحتضنه الأمان.

- تفاؤلك في حب حبيبك صدقه تفاءلي بي.

- للأسف أبكيتني لأيام.

- لكنني أسعدت عمرك التعس لسنين.

- ولكن لازال جرحك ينبض بالأنين، ما يفيدك معي فقط أن الروح تميل إليكَ متأملة الله الكريم.

- أتمنى لو اعلم من قال أن  علينا المحاربة لتحقيق حلم أو هدف لم لا نحصل عليه ببساطة، لم ابسط احتياجاتنا تحتاج لحرب التملك؟!، لما لا يدرك من حولنا أن تلك الحروب تفقدنا لذة وشغف الأشياء؟!، تسلب منا أجزاء متتابعة من إنسانيتا.. جزء متتالي من أدميتنا.. جزء من نقائنا.. صفائنا.. مشاعرنا.. حبنا.. وحتى عشقنا؟!، لم على كل شيء وأي شيء أن يكون مرهقًا.. موجعًا.. مؤلمًا هكذا؟! متى سنحصد راحة بال وسط هذا الكم من الزيف والتناقض المُعاش؟!

- الآن وبكل ضمير ويقين ثابت لا يتزعزع أدعو الله بإخلاص أن يرزقك بعمل كثير كي لا ترفع رأسك إلا لتنام وتلقاني في الأحلام، وكي لا تجد وقت لمغازلة غيري.

- أتذكرين بداياتنا يوم قلت لك يا حمقاء سيدركون حبي وحبكِ وسيخفونني عن عينيكِ، كالعادة حمقاء.. حبيبتي الحمقاء تثيرين الجلبة.

- أجبتك يومها عن عيني سيخفونك لكن في قلبي وروحي سأصونك،يفزعون لحُبنا حسنا هوَ بالجسد ملك لكم ويكفيني منه الروح والأمل، كانت كل دقه تدق في قلبي يسمعها من يجاورك أنتَ، سألتك أنت أسد حياتي فأقطع اتصال الروح بيننا فقد يهنئوا.

- أجبتكِ بثقة هل تؤمنين ببقائي دونكِ على قيد الحياة؟

- أتعلم حاولت وقتها أن اسكن بعيدًا داخل قلبك وسط أضواء أحلام الخيال لأريحهم لكنك أظهرتني للنور فأعموني.

- تدركين أنني لم أسع إليك ولم تسعى إلى، بل أرسلنا الله لنُكمل بعضنا، كنا في احتياج متبادل، كنا كما شقي الرحى، بدرا معًا يكتمل، انطلقنا في عالم من خيال، رسمنا دربا ياقوتي نخطو على حبات زبرجده، واكتمل القمر مرات ومرات حتى سقط نيزك الوداع حارقًا القلب بلا أمل في الشفاء.

- أنتَ بطل الحب بالكلمات، وأنا سئمت الأبطال والكلمات، كل ما اشتهيه رجل يحتوي العمر ويمنح الأمان بلا غدر، لا أريد منتقم هاوٍ للتردي على سفوح الخيانة، وحقن الروح بالحقد، وزرع الغل في القلب الجريح، لم أحتفظ بـ نَبِت أفسده زارعه؟!

بأقحوان تعفن ومنه القلب أُصيب؟! ولم السخرية من غباء قلب والروح أشد حمقًا بتدلهها في عشق مقهور؟! يا الله أنتَ اعتدت خيانتي وأنا أدمنت فيك السقوط.

- لمَ تُشاغبين ولا تكفين عن عنادكِ هذا؟!

- لأنكَ تحبني مشاغبة، كثيرًا ما كنت أصرخ أستجدي الفهم فلا تبالي وكأني غيم بعد قليل سينجلي، ليس معنى أني أفهمكَ وبنبض قلبك أشعر على بعد أميال وأميال أن تغني الصمت موال صوفي الألحان، قد خلق الله الكون في ستة أيام لينعم آدم ومع هذا اشتاق لحواء، حواء واحدة.

- وأنتِ حواءِِ الوحيدة.

- غضبي المدفون حررته، ذنبي في هواك جلدته، واليوم صرت حرة، لذا سأعود لسلطاني، وعلى قلوب عشاقي سأمارس بعنف استبدادي، وسأنساك، قدم شكري لمن سوف تليني فستثبتِ زيف ما كان وتجعلني أفيق من أوهامي .

- ستنتقمين مني فيهم.

- نعم.

- تعلمين ليست الدنيا بالسيئة ولكنها عقولنا، الحياة سراب براق أكاذيبه نجوم وكواكب وبلطف الله فقط تنجو من فك دهاليز وخداع يملؤها، اعلمي جيدًا الحب ارتباط روح قبل ارتباط يوثقه قاض شرعي، وأنا مرتبط بكِ من قبل ميلادي، يقولون على قدر نياتكم ترزقون... أستغفر الله لم أكن أدري أن نيتي بهذا السوء حسبي ربي فيّ كنت سبب جراحكِ، دعيني الآن كي اذهب وانتحر.

- "عمرو" القاع مزدحم بمدعي الرقي ومع ذلك لازال يغري المزيد ممن يحاولون ادعاء الرقي ومع ذلك يريدون إبعادنا، ألا هنيئًا لكم عذلي قد تم مرادكم وحافظ على ودكم من كان لعهدنا أحفظ.

- هل تتركيني لانتحر إذن؟

- لا.

- من شروط الإسلام: الإيمان بالقدر خيره وشره لذا رضيت برغبتي أم عنوًة صدقًا ما عاد يهم هو واقع سيعاش كما تريدين سأبتعد علكِ ترتاحين.

- أتعلم المحيطون بي يتوقعون أنك خائن غادر لأنك فارقتني، يعتبون عليّ حبي من تجاهل داري ودربي وفضل هجري، لا يعلمون بأنني أدعو باكية كل ليلة بأن يغفر الله ذنوبي ويتوب عليَّ لأنني قد أغادر ملاكِ الأمين، أعشقكَ يا من جعلتني أحبني، كثيرون يحبونكَ ويتعاملون معكَ كمُعلم ثقة فلا تخذلهم بِعُقَدَك وتنفرهم من أنفسهم أو سوء أفعالك.

- لم تفعلين معي هكذا؟ لم تعذبينني؟!

- لأنني أنا تلك الفرعونه، فتاة حالمة وامرأة في الحب مجنونه، أنا تلك البعيدة القريبة، المالكة للبك حبيبي وعن أرضك بعيدة، البعيدة عن عينيك ومتملكة لعين العقل والقلب ومنك جدًا قريبة، من قال أني قنوعة؟!!، أنا أنانية جدًا، مُتملكة وحريصة حد البُخل، شهوانية جدًا جدًا..

أُريدكَ كُلكَ ملك ليّ تملكني وأملكَك دون شريك أو منازع ينافسني، فأنا خاضعة بتمرد، ساكنه بثورة، خاشعة بمجون، فقط في حصن هواك المجنون، ما أقسى أيامي ورائحتك تسجنني داخل ذراتها، أثور عليكَ فتنقلب علىّ، أتمرد بجموح فتجتاح ديمقراطيتي المزعومة بديكتاتورية قوانينك العتيقة، فلا تحلو ثورتي دون انقلابك عليها ولا يزين انقلابكَ إلا ثورتي.

- أتعلمِي الجميع لاحظ كيمياءنا وبني الافتراضات بانجذاب قطبينا ومنها وصل لنتائج تقاربنا إلا أنتِ.

- هل تتذكر مزحكَ مع الجسد الهزيل لتُضحك البحر والسحاب فعاندك وزاد حتى الستين، هل تتذكر أحمر شفاه الأيس كريم؟! هل تتذكر ذاك القلب المحفور باسمينا في قلب الطبيعة؟! بالطبع لا فلقد ماتت الذكرى مع الحنين.

- لا أنسى ذكرياتنا معا أو أي شيء يخصكِ، أشرقت شمس الدنيا بعد صبر ليل طويل يوم ترضين عني، شمسك ساطعة في القلب تدفئه منذ أمس بعيد وستظل حتى غد أبعد، أحببتكِ فاقد البصر وعشقتني أنتِ مودة وسكن معًا نحن بصر وبصيرة.

- سأرقص لتخلخل أجراس قدميّ على رمال الهجر المتوقع، ستداعب أذني سيمفونية قسوة غجرية، ويحرك خصري هدير البحر ونزيف في القلب لا يتوقف، سأفعل أي شيء لنكون معًا، لن ادعهم يفرقوننا.

- أعشقك

- هيا لننطلق الحفل بدء منذ ساعة يا نجم.

*.*

- "عمرو" لا أصدق نفسي ستكون البطل معي في الفيلم الجديد، مفاجأة جميلة.

- أنا أيضا لا أصدق مفاجأة غير متوقعه.

- مر ثلاثة أعوام منذ أخر لقاء لنا.

- ما أخبارك هل تزوجتِ بعد طلاقكِ الثالث؟

- لا تكن غليظ هكذا، تعلم أنني لا أعشق غيركَ، لذا لا استطيع الاستمرار في أية زيجة.

- وما هو العشق بتفسيرك؟!

- العشق نظره شقية واثقة مستقرة وأنت سكنت نظرتي وأسكنتني نظرتكَ.

- أهذا هو العشق؟

إذن لم شاهدتك بعيني تُقبلين أخر بعد ليلة صاخبة من العتاب لأنني امزح مع فتيات غيركِ؟!

- هو من فعل، ألم تخبرني دومًا أن الحياة محطات تعلم جيدًا أنكَ أبدية دينونتي وكل محطاتِ، بدليل أنني لازلت في انتظارك، متى ينتهي الغياب ونلتقي؟

- لقد تزوجت ألا تعرفين هذا؟!

- أعرف وليتكَ تتعثر في عتبتك الجديدة فتسقط وتكسر ساقك كي تتعلم غض النظر وتبدل عتبتك وتعود إليَّ وننتهي معًًا.

- لم أرمِ بنفسي بين أحضان أي شخص لأنتقم منكِ، أحبها وهي لا ترى غيري، لا تغار لمجرد الغيرة، لا يتفتق ذهنها كل خمس دقائق على سبب لاختلاق أزمة جبارة تدعو لخصام يصل للشهر، لذا لا توجد فرصة كي أعود إليكِ.

- لقد تعلمت درسي جيدًا، ولن أفعل ما يضايقك مني ثانية، طال الانتظار ، واشتعل الصبر ضجرًا، احتل المشيب هامة الشوق، لينزف الأمل أخر نبضاته على عتبات الموت متوسلًا بلا رفاهية قبول موته..

ها هو قد انتشر الفتور متملكًا العمر تاركًا غصة في الحلق من مرارة تفشت في السنين ، فامنحني قُبلة تنسيني العمر والأيام الماضية، تضيع من أمام ناظري صورة الأهل والخلان،  تُثبتك واقعًا بين تجاويف كياني من جديد  قٌبلة ننسى فيها الدنيا والآخرة كما وليد في أحضان أمه غفي بلا تثريب.

- المعايشة كثيرًا تثبت أن الحب الأول كان أجوف، وعلى الزوجة حمل كبير لتصريف أمور الحياة والانتقال بمركب العائلة لبر الأمان والحفاظ عليه في هذا البر لأطول فترة، و"دينا" زوجتي أثبتت جدارتها في الحفاظ عليَّ وعلى مستقبلي وحياتي وتطوري وانطلاقي لمراحل عليا في عملي، تمنحني كل سبل الراحة والأمان، لذا عفوًا لا أمل لك معي لقد انتهي كل ما بيننا.

- فقط امنحني فرصة أخيرة.

- ابلغي المخرج أنني اعتذر عن الدور فلدي أجازة خاصة مع زوجتي الجميلة وتوأمي "على" و"لينا".

*.*

 

- جهزت مستلزمات المشهد التالي بدلي ملابسكِ الآن؟.

- لا مزاج لدي للعمل، اذهبي واخبريهم أنني تعبت فجأة ولن استطيع القيام بمشاهد اليوم.

- رأيت أستاذ " عمرو" يخرج من قليل هل أغضبك؟

 هل أساء لكِ بالكلام؟

- لا

- هل تحدثتما وتصالحتما؟

- رفض العودة، كيف فعلها لقد كان يخونني ويعود ليجدني في انتظاره، يعيرني بمشاهدتي أقبل غيره فعلت كما فعل هو كنت أنتقم منه، لكنه لا يصدقني، لم هو غاضب هكذا لازلت لا افهم عاقبني لسنتين وتزوج غيري وعاش حياته وتركني للحقد يعشش في روحي، لكن يومًا سأنتقم منه وأفسد حياته كما أفسدني وافسد حياتي، يومًا سأنتقم منه.

- بالعكس هو يصدق أنكِ أردتي الانتقام منه لذا سعيتِ كي يراكِ مع غيره، لم تتخيلي انه سيغضب هكذا، ظننتِ انه سيأتي كي يعاتبكِ لكنه لم يفعل، "علياء" هو خائف منكِ وذهب بعيدا ولا زال يخاف منكِ لذا لن يقترب يعلم جيدًا أن غضبك سيئ لا يوجد رجل يقبل أن تنتقم منه حبيبته كما فعلتِ.

- لن يفلت مني سأظل أراقبه وأترقبه.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334041
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189952
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181543
4الكاتبمدونة زينب حمدي169764
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130978
6الكاتبمدونة مني امين116790
7الكاتبمدونة سمير حماد 107860
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97922
9الكاتبمدونة مني العقدة95030
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91805

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1327 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع