كتاب لطيف وسفر شريف، يحلق على أجنحة السناء فيمد جسورا من ضياء ، في كل صفحة نور من حكمة يسعي بين يديك ، متنقلا على إثره بين غصن وأيك.. مترفعا عن ثقل الطين ورنة صلصاله، حتى لتجد نفسك في روضة غناء ودوحة فيحاء ، يضرب بعصا حرفه الساحر فتنبجس ينابيع الأدب العربي العتيق بنكهة جديدة من أصالة لغة الماضي وغرابته مع عراقة الحاضر وبساطته..ولا غرابة فقد شرب أديبنا من بلاغة أرض زمزم حتى ارتوى وتضلع ، وأزهر الورد الحجازي منه وتضوع..
كتاب يزين جيد مكتبتنا العربية ، تحمله أسراب الطيور نحو قمة المجد ومقاصير الخلد..






































