اصطبغ قلمي بصوره وألفاظه المقدسة،تلقائيا دون تكلف مني ..أضاءت به مدوناتي وخلع عليها حلل الجلال والجمال..
من صور تأثري به:
كتبت في الحنق والغضب (وفار التنور) ؛ في الانبهار والدهشة (سحروا أعين الناس) ؛(يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار )
في اللوعة والأسى (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )
في كظم الغيظ وابتلاع الكلمات حفظا للمودات (فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم )، وفي التدبر للمعاني وسياق الكلام (ان في ذلك لعبرة لأولي الأبصار)، في المتابعة لأمر ذي بال أو تحسس أخبار عزيز دون علمه (فبصرت به عن جنب)..
وعندما دخل ابني الطفل الصغير غرفة العمليات..دونت أصبح فؤادي فارغا الا منه..
من المحطات التي وقفت عندها في علم التجويد؛ تلاوة الآية بتتالي الميمات مع الإدغام المتماثل: (عليك وعلى أمم ممن معك ) ..ياالله ، منتهى الجمال !