مواكب عربات الجيب البيضاء النظيفة المحملة بجنود حماس مدججين بالسلاح وقد تدثروا العزة وتلحفوا المهابة ، تؤكد لي أن الحرب خدعة ومن أهمها الحرب النفسية .والتي لا تقل أبدا عن الرشاش والمدفع ، إذ.لم تتوقف صفعات حم اس عليهم لٱخر لحظة،وضربوا الحديد وهو حام فكان أبلغ وأوجع ، عبر الصور والإعلام وضاقت الأرض على العدو والمنافقين المخذلين بما رحبت غيظا وحنقا وحسرة ..ينظرون إليهم نظر المغشي عليه من الموت ..
ذكرني هذا المشهد الجليل برموزه ورسائله وإشاراته بمشية الصحابي الجليل أبودجانة رضي الله عنه في غزوة أحد ..
وقف أبو دجانة مزهوا بسيف النبى – صلى الله عليه وسلم- وارتدى عصابة حمراء كان يضعها فى رأسه إذا قاتل، ولهذا سُمى بـ "ابو دجانة" أي صاحب الشارة الحمراء، ومشى مشية الفخر والاختيال، فقال الرسول: "إن هذه المشية يبغضها الله إلا فى هذا الموطن".
وفي قانون الشجعان : ينام الأسد كثيرا ، لكن إستيقاظه يغير الكثير..فترقبوا زئير الغضنفر في عرينه يا أحفاد القردة والخنازير...






































