في الشوارع الخلفية لوجوه الآخرين
ينتف الغريب الدهشة حين يغترف سطر
من الثقة.
يجلس الغريق على رمال الحشائش مبللة
أنفاسه بالظمأ.
يذهب راوي الحكاية لشط اليقظة لايجد
بحر ولا أصداف مغلقة فيماظل أناملك ينبش في
كأس ملحه باعث عن اللؤلؤة.
كأي لص يتم جلده علقت إبنها في مشجب ضلاله وكأنها ورقة ممزقة
شنقها الدفتر المغلق.
شرب الشاي المثلج درب من الحديث
المخذول في صالون قص المشاعر للسيدات هكذا جلست خطوة فكرتها
الشاردة تللم مشاعر كولاج الذاكرة.
يسأل الأنف المقطوع لقطة
إذا توج الضوء لماذا لا أستطيع التنفس.
قرأت قصته وتماثلث مشاعرها مع مشاعره ليست نوبة حطب الحب الطارقة لكنها لمسة من الدفء إحتوت عناصر قلبين
في غفوة من جمرة أزمنتهم المثلجة
كأنها قصة من ست كليمات قالتها.
((حضنك ما كان إلا سطور دفء))
من أنت من أنا لو سأل الشعر عنك
فيجيب الشارع لاتنسِ أنتِ وضعتِ
قبلة بين عينية أمام الشارع.