صباح الخير.
في يوم أستاذ علم إجتماع مهم وكبير اسمه د. محمد الجوهري وهو أحد اعلام علم الاجتماع في مصر خلال محاضرة تمهيدي انثربولوجي للطلبة ووقتها كان منتشر في التلفزيون برنامج شهير جدا لتفسير الأحلام وعامل حالة من الجنون بين الناس - والتريند- بمعايير اليوم لما اتسأل رفض البرنامج وقال لنا كطلبة أن البرامج دي بترسخ عند الناس وعي مزيف/ إتكال جمعي على أشياء بعيدة عن العلم واعمال العقل. وله تأثير كبير على المدى الطويل. وانها ماتفرقش كتير عن برامج الدعاة الجدد وقتها واللي كانوا بدأوا ينتشروا في ثوب الواعظ الاجتماعي واصبحوا نجوم وأصبحت صنعة.
هي نفس فكرة ان فنان مايعملش دوره اللي مفترض يعمله وهو انه يمثل قدام الكاميرا ويروح يقدم كبسولات كلامية في شكل وعظ. وده يتماس مع مفارقة عظيمة في نفس التوقيت عندك دكتور في الدين بروح يستضيف فنانين ويدخل معاهم في حوارات مش شغلته ولا مكانه فبيديرها بشكل خاطيء ومشوّه
الكلام ده مهم وما ينفعش نغفل عنه أو نهيص مع الهيصة
وما هكذا تستقيم المجتمعات .. مهم كل واحد يعمل دوره حقا
ونسمي الأشياء بمسمياتها عشان واضح ان الدنيا بتبوظ اكتر ما هي بايظة.