أمر بالطرقات أجدها فارغة
أبحث عن قلمى فأجده وحيداً بالقارعة
لازال يحلم ... لازال يقبع وحيداً متألماً
فيسأله قلبى: يا قلمى ألم ينهشوا مدادك !!
ألم يصنعوا من عرشك قبراً ليدفنوا فيه أيامك الباقية ... فلما لازلت هنا لما تثابر لكى تحيا وكل ماحولك يخبرك أن أحرفك صارت بالية ولا أمل ولا جدوى من الحياة مرة ثانية !!
فيجيب قلمى باكياً : من أجلك أيها القلب أثابر للحياة فأنت تنبض بالباقى من مدادىَ.





































