ثم تستفيق لتجد المشوار أوشك على النهاية و حصاد رحلة العمر لا يحمل سوى نفسك .. نجاحاتك وأرهاصاتك وأنك وحدك فقط وحدك و إن حاوطك العشرات .
وحدك تمسك بيدك تتذكر أيام أحلامك الأولى ... تبتسم لما حققته منها وتلوح مودعاَ الباقى منها فلم يعد بوسعك تحقيقها حتى وأن بدت بسيطة أو تشهد لك تجاربك أنك أجتزت وحققت الاصعب منها ... فبداخلك شىء يرفض ان تقاوم شىء يحدثك بأنك قد أكتفيت بكل ما حققت بكل ماقدمت وكل ما أخذت .
شىء يصالحك على نفسك وعلى الحياة ... يجعلك تحيا الواقع بكل أريحية بل وتخشى تغييره .





































