تسمرت أمام عينيه وأدركت أنني مللت الركض وأود لو ألتقط أنفاسه قليلًا وأسكن هنا على صدره.
لحظة واحدة عصفت بكل ذرة مني،
لحظة سمعت بها قلبي يشهق بعد سبات طويل هاتفًا "أعرفه، أنه مني" محاولًا ترك صدري والاتجاه نحوه..
"لم أعهدك يومًا بهذا الاندفاع يا بنت، كيف لرجل أن يزعزع ثبات لطالما أبلى القلوب على عتباته!"
"لا أعرف سوى أن حضوره يحييني، ويبدو أنه كبوة قلبي التي تمناها لي كل من غادره."