قررت الانتحار به.
سارت كغزالة شاردة حتى عرين زعيم الذئاب واقتحمته، كانت ثملة بالنشوة والألم، وكان يتضور جوعًا لحسنها.
على صدره الملتهب القاسي ألقت بجسدها اللين المصقول المتعب، سلمته ترقوتها النابضة بالدماء واللهفة ذلك الذي لا يأكل إلا طازجًا، ناولته ثغرها كاختبار لرجولته، ينهل منه الأسئلة المُسالة ويبدلها بريقه إجابات وافية.
اختلست منه فحولته وشراسته كلما اشتد افتراسه لتسد بهما فجوات ضعفها ورقتها،
سلمته ضعفها كاملًا واستقت منه قوته...
افترسها لليلة كاملة، لتصبح الشمس عليها بعرينه..
كذئبة!