أحب كوني مراوغة شقية بوجه ملائكي.
أني لا أُمتلك إلا كقطعة واحدة غير موزعة، وأن مذاقي أبيٌ على التخيل كجنة لم تخطر على قلب بشر، وأنني وإن وضعت في كفك مفاتيحي كاملة وسردت لك روحي سردًا فاضحًا سأراقبك ساخرة وأنت تبحث عن موضع أقفالي بلا جدوي حتى تثور من عجزك أمامي..
أني أخلق خيالًا أنا ربته، أُسكِنك إياه فتظنك مالكًا مخلدًا، تقترب من خُلدي فتُطرد عاريًا بلا أوراق توت، بلا شبع، وبلا توبة.
ألهو بأن أُفسد عليك القطع بوعودك المثيرة لي كنصل حاد ينكز خيلائك في مقتل.
ربما أغض الطرف حينًا وأنت ترمي شباكك حولي لأمرح وسط خيوطها متمتعة بخضوعي فتنتشي كصائد بارع، حتى إذا ما هممت بتناولي أُفلت مزهوة، فتخر صفر اليدين مني بلا ذروة.
أن تُلقي النرد الأول مقامرًا بكل ما تملك على ربحي، فألاعبك لأربح خسارتك لي عندما تقترب من نيلي.
أحب كوني وغدة معك لأنك... أنت!